بحث سامح شكري، وزير الخارجية، الأحد، مع إياد مدني، أمين عام منظمة التعاون الإسلامي، التنسيق فيما يتعلق بالقمة القادمة لمنظمة التعاون الإسلامي باعتبار أن مصر تترأس القمة حاليًا. وقال المستشار أحمد أبوزيد، المتحدث باسم الخارجية، إن أمين عام منظمة التعاون الإسلامي أياد مدني، استمع لتقيم وزير الخارجية، لعدد من الأزمات الإقليمية على رأسها الوضع في سوريا وليببا، وأنشطة لجنة القدس بالمنظمة والزيارة القادمة للجنة إلى دولة السويد. وأشار إلى أنه تم مناقشة عدد من المقترحات التي تطرحها الأمانة العامة للمنظمة، وحرص «مدني» على الاستماع لرؤية مصر التي ستعقد في القمة القادمة في إسطنبول.