استقبل وزير الخارجية سامح شكري اليوم الأحد أياد مدني ، الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي ، الذي يزور القاهرة حاليا. وصرح المستشار أحمد أبو زيد ، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية – للصحفيين عقب اللقاء – بأن اللقاء تناول التعاون والتنسيق بين مصر ومنظمة التعاون الإسلامي ، وخاصة فيما يتعلق بمواجهة التحديات الراهنة ، وكذلك تطورات الأوضاع في كل من : سوريا وليبيا. وأشار المتحدث إلى أن الاجتماع تركز على التنسيق بشأن لجنة القدس المنبثقة عن المنظمة ، فضلا عن الزيارة القادمة إلى السويد والتي سيقوم بها وفد لجنة القدس برئاسة مصر – الرئيس الحالي لقمة التعاون الإسلامي. وأضاف أنه تم خلال الاجتماع مناقشة عدد من المقترحات التي تطرحها الأمانة العامة للمنظمة بشأن آليات صنع القرار بها ، ودور اللجان المختلفة، حيث حرص أمين عام المنظمة على الاستماع لتقييم مصر حول عدد من المقترحات والتي سيتم مناقشتها خلال القمة المقبلة ، المقرر عقدها باسطنبول في شهر مايو القادم، حيث ستقوم مصر بتسليم الرئاسة ومدتها 3 سنوات وتتسلمها تركيا. وردا على سؤال حول ما إذا كانت المنظمة قد تلقت طلبا إيرانيا بمناقشة الأحداث الأخيرة بين السعودية وإيران..قال المتحدث " إن مثل هذه الطلبات يتم التقدم بها للأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي .. ولكن طهران لم تتقدم بمثل هذا الطلب".