قال مسؤولون أمنيون، إن ستة أشخاص قتلوا في تبادل لإطلاق النار الجمعة، بين القوات الموالية للحكومة اليمنية ومسلحين من القاعدة كانوا يستقلون سيارة محملة بالأسلحة متجهين إلى عدن ثاني مدن البلاد. وقالت المصادر، إن "حاجزا للمقاومة الشعبية بمنطقة أحور الساحلية في محافظة أبين أوقف سيارة تابعة لتنظيم القاعدة على متنها اسلحة كانت في طريقها إلى عدن ما أدى إلى مشادات كلامية تحولت إلى اشتباك مسلح أسفر عن مقتل ثلاثة من المقاومة وثلاثة من القاعدة". وأضافت أن بين قتلى القاعدة "قيادي متوسط هو رئيس محكمة في المكلا يدعى طالب الكثيري"، مشيرة إلى "توتر يسود الطرفين بمنطقة أحور الساحلية". ويشهد اليمن قتالا داميا منذ مارس بين قوى موالية للحكومة والمتمردين الذين استولوا على العاصمة في سبتمبر 2014 قبل التوسع باتجاه الجنوب. وقد استغلت النزاع الجماعات الجهادية التي حققت مكاسب واسعة لا سيما في المناطق الجنوبية. وتشهد عدن العاصمة المؤقتة لليمن، اضطرابات متزايدة في ظل التنافس بين تنظيم "قاعدة الجهاد في جزيرة العرب"، الذي ينشط منذ فترة طويلة في البلاد، وتنظيم داعش، على ممارسة النفوذ بالمدينة. وسيطر المتطرفون على مبان حكومية ويقومون بتسيير دوريات في عدة أحياء في عدن. ونفذوا العديد من الهجمات الدامية كما قتلوا مسؤولين حكوميين ويمارسون الترهيب بحق السكان.