استجوبت شرطة الاحتلال في مركز اللد الخميس زوجة رئيس الوزراء للاشتباه في استخدامها مع زوجها أموالا عامة لأغراض خاصة بما في ذلك شراء أثاث للحدائق، بحسب مصور في وكالة فرانس برس. والتحقيق الذي وافق عليه في يوليو المدعي العام يهودا وينشتاين، يدور حول تهمة استخدام الأموال العامة من قبل الزوجين نتانياهو لدارتهم الشخصية في قيصرية (غرب). وقد وشى بالزوجين كبير الخدم السابق في مكتب رئيس الوزراء ماني نفتالي الذي اقيل من منصبه. ويدور التحقيق، وفقا للصحافة، حول نقل اثاث تم شراؤه بأموال عامة وبشكل رسمي لمقر رئيس الوزراء في القدس الى دارة الزوجين الخاصة في قيصرية. وكانت زوجة نتانياهو أكدت أنها تعامل الموظفين باحترام. وقالت إنها باتت ضحية حملة شرسة يتعرض لها زوجها. كما نقلت وسائل الإعلام عنها قولها "لقد أصبحت كيس ملاكمة للجميع في وسائل الإعلام. لا أحد يريد أن يكون مكاني. أن تكوني سارة نتانياهو ليس أمرا ممتعا". ويشتبه أيضا باستخدام آفي فهيمة، وهو كهربائي صديق للأسرة وعضو سابق في اللجنة المركزية لحزب ليكود، حزب رئيس الوزراء، لإجراء إصلاحات في دارتهما الخاصة على حساب دافعي الضرائب. ويشتبه في أن الكهربائي عمد أيضا لتضخيم فواتيره، وفقا لوسائل الإعلام. وهناك قضية أخرى تفوح منها رائحة فضيحة تتعلق بزجاجات كحول في مقر رئاسة الوزراء تتهم سارة نتانياهو بأنها وضعت ثمنها في جيبها بدلا من أن تذهب للخزينة. في عام 2013، دفع رئيس الوزراء مبلغ ألف دولار لكن وفقا لماني نفتالي، فإن ثمن الزجاجات كان ست مرات أكثر.