ردا على إحاطة من أحد نواب المعارضة في برلمان ولاية شمال الراين فيستفاليا، نفى وزير داخلية الولاية رالف ييغر وجود أحياء في بعض مدن الولاية مهددة كي تصبح ملاذات آمنة للإرهابيين. وأكد في بيان أن وزارته لا تملك أدلة على ذلك. أكد رالف ييغر، وزير الداخلية بولاية شمال الراين فيستفاليا الألمانية، في بيان له اليوم الاثنين (28 كانون الأول/ ديسمبر 2015) أنه لا تتوفر لدى الوزارة أي دلائل على استخدام إرهابيين عددا من الأحياء في مدن بالولاية كملاذات آمنة. وجاء توضيح الوزير ييغر، العضو بالحزب الاشتراكي الديمقراطي الذي يقود الائتلاف الحاكم في الولاية، ردا على طلب إحاطة تقدم به روبرت شتاين، النائب عن الحزب المسيحي الديمقراطي المعارض ببرلمان الولاية الواقعة غرب ألمانيا. وتساءل النائب شتاين في طلب الإحاطة عما إذا كانت هناك أحياء سكنية معينة في الولاية مهددة بأن تصبح ملاذا للإرهابيين، على غرار استخدام إرهابيين حي مولينبيك بمدينة بروكسل كبؤرة إرهابية. وكان تقرير للشرطة بولاية شمال الراين فيستفاليا، الصيف الماضي، قد أشار إلى أن هناك العديد من الأحياء السكنية بالولاية خاصة بمدينة ديوسبورغ تنتشر فيها عصابات جنائية تنشر الخوف في نفوس الموظفين والمواطنين بالمدينة. وأشارت نقابات شرطية إلى أن هناك مؤشرات على وجود بدايات لمثل هذه الظواهر في مدن أخرى بالولاية. أ.ح/ف.ي (د ب أ) * أبرز الهجمات الإرهابية التي نفذتها مجموعات إسلامية يوم 24 نوفمبر تشرين الثاني 2015، نفذ انتحاري بحزام ناسف هجوما على حافلة للحرس الرئاسي في قلب العاصمة تونس تسبب في مقتل 12 عنصرا من النخبة الأمنية. الهجوم تبناه تنظيم "الدولة الإسلامية" ويعد من أسوإ الهجمات الإرهابية التي تعرضت لها تونس هذا العام، ويأتي بينما يحتفل مهد الربيع العربي بجائزة نوبل تقديرا لنجاحه في تحقيق انتقال سلمي وديمقراطي.