المتهم استعان بابن خاله وانهالا على المجنى عليها بالضرب وتركها بين الحياة والموت استعان سائق بنجل خاله للانتقام من طليقته إذ اقتحما سكنها بالقوة ودخل غرفة نومها وانهالا على جسدها بالضرب وتركها وسط بركة من الدماء بين الحياة والموت، ثم أشعلا النيران فى الشقة وهربا قبل أن تتمكن أجهزة الأمن بالقاهرة من القبض عليهما. تلقى اللواء خالد عبدالعال مدير أمن العاصمة، إخطارا من نائبه اللواء جمال سعيد، يفيد يتلقيه إخطارا من قسم شرطة السلام ثان بوصول ربة منزل إلى مستشفى السلام مصابة بكدمات بالوجه والرأس وفى حالة خطيرة. انتقل لموقع الحادث رجال الأمن، وبسؤال الجيران أكدوا أن طليق المجنى عليها وآخر اقتحما شقتها وانهالا عليها بالضرب وأشعلا النيران، قبل أنت يتمكن الأهالى من إخمادها، وبسؤال المجنى عليها بعد تماثلها للشفاء قالت إن طليقها اعتاد الاعتداء عليها لرفضه دفع النفقة، وأنه اقتحم شقتها من أجل منعها من مطالبته بها، وأضرم النيران فى الشقة برفقة ابن خاله وفرا هاربين.د وتوصلت التحريات التى أشرف عليها اللواء هشام العراقى مدير مباحث القاهرة إلى صحة الواقعة، وبإعداد الأكمنة تمكن العميد أحمد الألفى رئيس مباحث قطاع شرق القاهرة من ضبط المتهمين وبمناقشتهما اعترفا أمام اللواء عبدالعزيز خضر مدير المباحث الجنائية بالقاهرة بارتكاب الواقعة. وقال المتهم الأول إن طليقته اعتادت تحرير محاضر كيدية ضده بعد أن تركها ورفض إعادتها لعصمته مرة أخرى، مشيرا إلى أنه طالبها بأن تبتعد عنه ولكنها هددته بتحرير محاضر ضده وضد أسرته وأقاربه. وأضاف المتهم فى اعترافاته أنه أجرى عدة اتصالات تليفونية بطليقته للتوقف عن المحاضر وتهديد أسرته وأصدقائه، لكنها كانت تصر على الانتقام منه وتهديده بأنها سوف تجعل حياته جحيما طالما تركها وطلقها. وكشف عن أنه قرر تأديبها فذهب إلى شقتها وبعد دخوله بالقوة صرخت وأصرت على أن يصل صوتها إلى الجيران، لافتا إلى أنه فكر بكسر يدها وقدمها حتى لا تتمكن من الذهاب إلى قسم الشرطة مرة أخرى وتحرر ضده محاضر. ونفى المتهم إشعال النيران فى الشقة، واتهم طليقته بأنها وراء ذلك لكى يتم حبسه، وطالب المتهم وكيل النيابة بتحرير محضر وإقرار على زوجته بعدم تحرير محاضر كيدية ضده، وبسؤال المتهم الثانى أقر بأنه اعتدى على المجنى عليها بالضرب انتقاما منها لتصرفاتها تجاه طليقها.