شهدت منطقة دار السلام محاولة انتقام بشعة.. قام موجه بالتربية والتعليم باشعال النيران في شقة طليقته وابنتها في محاولة لقتلهما لقيام طليقته برفع العديد من الدعاوي القضائية ضده للانفاق علي ابنته وصرفه راتبه الشهري عليها. تلقي اللواء محسن مراد مساعد أول وزير الداخلية مدير أمن القاهرة اخطاراً من مستشفي قصر العيني بوصول المجني عليهما مصابتين بحروق بانحاء متفرقة من جسديهما. أكدت تحريات اللواء أسامة الصغير مدير الادارة العامة لمباحث القاهرة أن وراء ارتكاب الجريمة طليق الزوجة ويعمل موجها بالتربية والتعليم وانه قام بتطليقها منذ أكثر من عام وأنها حصلت علي حكم بحضانة طفلتها واقامت العديد من الدعاوي القضائية ضد المتهم للانفاق علي طفلته وعندما فاض صدره من طليقته لكثرة تلك الدعاوي وصدور العديد من الاحكام ضده والتي تلزمه بالانفاق علي طفلته وانفاقه لراتبه الشهري عليها اراد الانتقام من طليقته. وفي يوم الحادث توجه إلي شقتها بمنطقة دار السلام بالبساتين ليلاً وقام بسكب البنزين علي محتويات الشقة مستغلاً نومها وابنتها واشعل النيران الا ان الجيران شاهدوا الدخان الكثيف يخرج من الشقة فقاموا بكسر باب الشقة واخراج المجني عليهما في حالة اعياء شديد وتم نقلهما إلي مستشفي قصر العيني للعلاج. ألقي القبض علي المتهم واعترف بجريمته بدافع الانتقام من طليقته التي افقرته وحصلت علي راتبه الشهري. تحرر محضر بالواقعة واحيل إلي محمد يسري مدير نيابة البساتين برئاسة محمد عبدالمنعم واشراف المستشار ممدوح وحيد المحامي العام الأول لنيابات جنوبالقاهرة الذي أمر بحبس الموجه 4 أيام علي ذمة التحقيق ووجهت النيابة له تهمة الحريق العمد والشروع في قتل زوجته وطفلته وأمرت النيابة بالاستعلام عن حالة الأم وطفلتها لسؤالهما في الواقعة واستدعاء شهود الواقعة لسماع اقوالهم.