وزير الثقافة: بورسعيد تعتبر بداية انطلاق مشروعات محور تنمية قناة السويس

أكد وزير الثقافة حلمى النمنم، أن محافظة بورسعيد تعتبر بداية انطلاق مشروعات تنمية محور قناة السويس، لافتا إلى أنها بوابة الأمل والكرامة والكبرياء للعالم أجمع، وأن المحافظة هي بوابة التنمية والنهوض للشعب المصري.
جاء ذلك خلال الكلمة التي ألقاها خلال مشاركته (نائبا عن رئيس الوزراء) احتفالات بورسعيد بعيدها القومي، الأربعاء، ومرور 59 عاما على ذكري الانتصارات علي العدوان الثلاثي عام 1956، بمشاركة من جميع المؤسسات والشركات والهيئات الشبابية، وهم يحملون أعلام مصر وبمشاركة فرق الفنون الشعبية بحضور المحافظ اللواء مجدي نصر الدين ومدير الأمن اللواء محمود الديب وقادة الجيش الثاني الميداني ولفيف من القيادات الشعبية والتنفيذية بالمحافظة.
وقال وزير الثقافة، إن (23 ديسمبر) تاريخ عظيم ليس فى بورسعيد، ولكن لمصر وللإنسانية كلها لما يمثله من بسالة استطاعت أن تهزم بها ثلاث دول من بينها أكبر قوتين فى ذلك التاريخ، فالإمبراطورية البريطانية أعلنت وفاتها وانتهائها كإمبراطورية على أرض بورسعيد والامبراطورية الاستعمارية الفرنسية أعلنت وفاتها على أرض بورسعيد.
وقام وزير الثقافة، يرافقه المحافظ ومدير الأمن، بوضع إكليل من الزهور على النصب التذكارى لميدان الشهداء.
وقال الدكتور محمد أبو الفضل بدران، رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة، إن "الاحتفال بعيد بورسعيد القومى له طبيعة خاصة لما يمثله لشعب بورسعيد وللشعب المصرى والوطن العربي والعالم كله من رمز للصمود والبسالة فى مواجهة جيوش ثلاث دول كاملة العدة والعتاد بسلاح لم يكن يملكونه، وهو الإيمان بالله وعشق تراب هذه الأرض التى طالما أنجبت وستظل أبطالا يسطرون أسمائهم فى سجل التاريخ بأحرف من نور".
ومن جانبه، قام المحافظ بوضع حجر الأساس لعدد من مشروعات الصرف الصحي بالمحافظة، برفقة والمهندس محمد السقا رئيس جهاز تعمير سيناء والمستشار العسكري ورئيس فرع الشركة القابضة بالمحافظة، حيث تم وضع حجر الأساس لإنشاء محطة معالجة الصرف الصناعي للمناطق الصناعية بجنوب بورسعيد.
وأوضح المحافظ أن المحطة ستقام على مساحة 20 فدانا، تم تخصيصها من خلال هيئة التنمية الصناعية، لتكون باكورة لترفيق مساحة 356 فدانا والصادر لها قرار جمهوري، والتي تأتي امتدادًا للمنطقة الصناعية بالجنوب ، مضيفا أن المحطة تصل تكلفتها ل300 مليون جنيه، وتم تدبير الاعتمادات المالية من خلال التنسيق الذي تم بين وزارة البيئة، ووزارة التعاون الدولي، وسوف يتم تنفيذها على مرحلتين.
وأوضح المحافظ أن هناك محطة أخرى جار العمل لإنشائها بتكلفة تصل إلى 112.5 مليون جنيه، وذلك لمعالجة تصريفات مصانع منطقة الاستثمار، لتكون مياه متوافقة بيئيًا.