عرفت بالاتهامات ضدى من التليفزيون.. ولم تتم دعوتى للتحقيق.. ولن أترك من حاولوا تشويهى مثقفون وشخصيات عامة: الهجمة تستهدف رموز النضال الوطنى والشعبى الذين ناضلوا ضد الاستبداد السياسى والفاشية الدينية قال وزير القوى العاملة الأسبق كمال أبو عيطة فى مؤتمر صحفى نظمه حزب الكرامة بنقابة الصحفيين، اليوم، إنه عرف بالاتهامات الموجهة له من التليفزيون منذ يومين فقط، والتى تتعلق بالاستيلاء على أموال من صندوق الطوارئ بالوزارة، ولم يتم طلبه للتحقيق، مضيفا: «أثناء تولى وزارة القوى العاملة من يوليو 2013 إلى نهاية فبراير 201، لم أشارك رئيس صندوق الطوارئ بالوزارة فى توزيع الأرباح، لأننى جئت بعد بداية السنة المالية ورحلت عن الوزارة قبل نهايتها، بل طلبت من العاملين التبرع بنصف أرباحهم، للتبرع بمليون جنيه لصندوق تحيا مصر». وأضاف أبو عيطة: «أخشى بعد مسلسل البراءات التى حصل عليها الفاسدون أن يحدث مسلسل إدانات لمن شاركوا فى ثورة يناير وأيدوها»، موضحا: «شعرت برغبة فى إعدامى معنويا ولكن تم رد اعتبارى من الشرفاء». وتابع وزير القوى العاملة الأسبق: «الإشارات الحمراء فى هذا البلد توضع للشرفاء وليس للفاسدين»، مشيرا إلى أنه تولى وزارة القوى العاملة، التى عرضت عليه مرات عديدة بعد ثورة يناير ورفض، مؤكدا أنه لم يوقع على أى ورقة تمنحه مليما واحدا، وبعد أن قضى فترته فى الوزارة جاءه شيك على المنزل بمستحقاته المالية التى تقل عن 10% من المبالغ التى يتقاضاها سابقيه. وشدد أبوعيطة على أنه لن يترك من حاول تشويهه، ليس لأجله، ولكن لأن ما حدث معه حلقة فى مسلسل، لتجفيف منابع العمل السياسى والنقابى، معلنا تخوفه الاعتداء على ثورة 25 يناير. وتابع أبو عيطة أنه يعتقد أن محاولات التشويه التى لحقت به، ظهرت بعدما أدلى برايه فى قائمة «فى حب مصر» فى موضوع صحفى كتبه الكاتب الصحفى أكرم القصاص. حضر الاحتفال العشرات من الشخصيات العامة والمثقفين، منهم محمد سامى رئيس حزب الكرامة والشاعران سيد حجاب وزين العابدين فؤاد والدكتور عمرو حلمى وزير الصحة الأسبق والكاتب الصحفى عبدالله السناوى وجمال فهمى عضو المجلس القومى لحقوق الإنسان والإعلامى حسين عبدالغنى والقيادى بحزب الدستور خالد داود والمنتج محمد العدل، والكاتب الصحفى عبدالعظيم مناف وعماد الدين حسين رئيس تحرير «الشروق». إلى ذلك أصدر عدد من الشخصيات العامة والمثقفين بيانا صحفيا للتضامن مع أبوعيطة كرمز وطنى، قالوا فيه إنه مع اختلاف انتماءاتهم الفكرية والسياسة، فإنهم يقفون ضد ما وصفوه بالهجمة الشرسة لقوى الثورة المضادة ضد ثورة 25 يناير وامتدادها فى 30 يونيو. وتابع الموقعون على البيان أن هذه الهجمة تستهدف رموز النضال الوطنى والشعبى الذين ناضلوا ضد الاستبداد السياسى والفاشية الدينية، وحاربوا لأجل حقوق العمال والفلاحين والطبقة الوسطى، معتبرين تشويه أبو عيطة «محاولة مكشوفة» لإعادة الأمور إلى ما قبل ثورة يناير.