قال المخرج خالد يوسف، النائب البرلماني عن دائرة كفر شكر، إن أصحاب الملايين من رجال الأنظمة السابقة، صرفوا الكثير من الأموال لإسقاطه في الانتخابات البرلمانية، معتبرًا أن البلاغ المقدم ضده بالتحرش بزوجة عميد كلية الآداب بجامعة الإسكندرية محاولة للنيل من سمعته. وأضاف «يوسف» خلال لقائه ببرنامج «آخر النهار» المذاع عبر فضائية «النهار»، الثلاثاء، أنه يملك المستندات التي تبرئ ذمته من الأمور المخلة المنسوبة له، مؤكدًا على «أنه سيحصل على حقه بالقانون ويسجن كل من حاول التشهير به ونشر الأكاذيب عنه». وتابع: «حملتي في الانتخابات كانت تحت شعار هناخد حقنا، وهاخد حقي بالقانون وكلي ثقي أن مكان من شوهني السجون، البعض يريد جري إلى مستنقع قذر ولن أستجيب لهم، وسأتحدث عن العدالة الاجتماعية وقضايا الفقراء بدلا من الحديث عن الواقعة». وأكد النائب البرلماني، أنه لا يملك حق التصالح أو التنازل عن القضايا التي حركها ضد أحمد موسى وكل من شهر باسمه، موضحًا أن سمعته ملك لأسرته وأهل دائرته الذين انتخبوه، وهم أصحاب الحق الأول في التنازل والتصالح أو الاستمرار في أخذ الحقوق بالقانون. جدير بالذكر أن الإعلامي أحمد موسى، قد نشر في برنامجه «على مسؤوليتي»، الذي يعرض على فضائية «صدى البلد»، أمس الاثنين، صور شخصية منسوبة للنائب خالد يوسف مع فتيات، وهو ما أثار غضب عدد من الإعلاميين والنشطاء السياسيين، حيث اعتبروا تصرف «موسى» انتهاكًا واضحًا وصريحًا لحرمة الحياة الخاصة.