رحب وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، اليوم الثلاثاء، بقرار الوكالة الدولية للطاقة الذرية، إغلاق الملف المتعلق بالبعد العسكري السابق للبرنامج النووي الإيراني. ونقلت وسائل الإعلام الإيرانية عن ظريف، قوله "هذا القرار يتجاوز مجرد إغلاق قضية ما يسمى البعد العسكري المحتمل، إذ يلغي القرارات ال12 السابقة التي أصدرها مجلس حكام الوكالة الدولية للطاقة الذرية والتي حدت بشكل كبير من برنامج بلادنا النووي". وأضاف ظريف "نستطيع أن نقول بالتاكيد إن قضية البعد العسكري المحتمل المزيفة أصبحت من الماضي"، مؤكدا أنه "تم مرة أخرى اثبات الطبيعة السلمية البحت لبرنامج إيران النووي". ووافق مجلس حكام الوكالة الذرية التي تضم 35 بلدا على قرار جاء فيه أن تحقيق الوكالة أجري "وفق الجدول الزمني المتفق عليه" ما "ينهي النظر في هذا الموضوع" من قبل الوكالة. وهذه الخطوة نصت عليها خارطة الطريق التي اعتمدت في يوليو في إطار المفاوضات لإغلاق الملف النووي الإيراني.