قال الهلالي الشربيني وزير التربية والتعليم، إن "هناك تواصل مع وزارة الداخلية لحل المشكلات التي تتعلق بأمن المدارس، والتي يبلغ عددها 54 ألف مدرسة على مستوى الجمهورية، وذلك لتوفير جو آمن لعمل المعلمين". وبالنسبة لمشكلة الكثافة، أكد الوزير، أنه تم وضع حلول لهذه المشكلة في برنامج الوزارة والعمل على القضاء عليها خلال 3 سنوات، مشيرا إلى ضرورة البحث عن أراض في المناطق التي ترتفع بها الكثافات أو المناطق القريبة منها، لإدراج هذه الأراضي في التنفيذ خلال موازنة 2016/2017. ورد الهلالي، خلال اجتماعه مع مديري المديريات التعليمية في 7 محافظات وهى (الجيزة، بنى سويف، وأسيوط، وقنا، وسوهاج، والأقصر، وأسوان ) عبر الفيديو كونفرانس، على مقترح بتدريس مادة التربية الدينية من قبل معلمي الأزهر لنشر الفكر الوسطي في الدين. وقال الهلالي، إن "من يخرج عن إطار منهج التربية الدينية يتم وقفه على الفور عن التدريس، حيث إن المعلم يتعامل مع أطفال فى مرحلة التكوين، وما يتم غرسه في عقول هؤلاء الأطفال يصبح جزءا من تكوين الشخصية يصعب تغييره بعد ذلك، قائلا "أبناؤنا الطلاب أمانة في أعناقنا لأنهم سيصبحون في المستقبل جزءا مهما في اتخاذ القرار في هذا البلد". وردا على شكوى مديرية بني سويف من وجود عجز في مدرسي بعض المواد، أكد الوزير، أنه تم عمل دراسة شاملة ل8 مديريات تعليمية لمتابعة مشكلة عجز المعلمين فلم يتضح أن هناك عجزا، وتأكد أن الموجود هو سوء توزيع المعلمين، مشيرا إلى أن هناك كتابًا دوريًا لإعادة النظر في عودة المعلمين الملحقين على وظائف إدارية للتدريس، لافتا إلى أنه سيتم تشكيل لجنة لعمل الحصر يى المديريات وتحديد الاحتياجات الفعلية ويتم مخاطبة المحافظ لاتخاذ اللازم. وفي قنا، طالب مدير المديرية، بتحديد المبالغ المالية لصناعة "الديسكات" في مدارس التعليم الفنى، وأكد محمد الحلوانى رئيس قطاع التعليم الفني، أنه "جاري تعديل لائحة رأس المال لتقليل سعر المنتج وتحقيق ربح للمشروع والعاملين به، وطلب أولياء الأمور بقنا بعمل قطاع لامتحانات الثانوية العامة بالمحافظة"، وأشار الوزير إلى دراسة هذا الموضوع. كما عرضت إحدى المعلمات المعينة ضمن 30 ألف معلم وتم تسكينها في سوهاج رغبتها في النقل إلى محافظة الجيزة، وفي هذا الصدد أكد الوزير أن هناك 10 آلاف معلم لم يتم تسكينهم في محافظاتهم وأن عددا كبيرا منهم من السيدات، وقد تم إتاحة البدل المتكافئ، وتم حل مشكلة عدد منهم بهذه الطريقة، أما الباقون فسيتم النظر في حالاتهم بعد انتهاء العام الدراسي. وفي أسوان طالب مدير المديرية بتوفير خدمة الإنترنت داخل المديرية لاستكمال خطة تطوير و ميكنة المديرية لتيسير المتابعة فى المدارس، ووجه الوزير بعمل مذكرة لدراستها والعمل على حلها فورًا، كما وجه الوزير بإعادة النظر فى المساحات المخصصة لبناء الإدارات التعليمية.