طنطاوى: أرباح المساهم الإيرانى ما زالت محتجزة فى حساب لدى البنك يجرى بنكا مصر إيران وفيصل الإسلامى، تاسيس مصنع جديدة لإنتاح اللمبات الموفرة، برأسمال نحو 150 مليون جنيه، تبعا لتصريحات عمرو طنطاوى رئيس مجلس إدارة بنك مصر إيران ل«مال وأعمال». يساهم «مصر إيران» بنسبة 15% من رأسمال الشركة الجديدة، ويعد مع فيصل الإسلامى أكبر المساهمين، يليهم مجموعة مستثمرين آخرين. ويأتى توجه البنك لتأسيس مصنع لإنتاج الللمبات الموفرة للمساهمة بفاعلية مع الدولة فى ترشيد استهلاك الطاقة وتخفيف الأحمال على الشبكة الكهربائية، تبعا لتصريحات طنطاوى. وتخارج مصر إيران مطلع العام الحالى من مساهمته فى شركة العربية لمنتجات الألبان «أراب ديرى» بعد تنفيذ صفقة عرض الشراء، المقدم من مجموعة بايونيرز القابضة للاستثمارات المالية، على أسهم الشركة. ويمتلك البنك محفظة استثمارات مباشرة، أبرزها جامعة السادس من أكتوبر، المصريين للإسكان والتعمير وحلوان للأسمدة والمصرية لخدمات الطيران ومستشفى العيون الدولى. على جانب آخر قال طنطاوى إن «مصر إيران» تمكن حتى نهاية نوفمبر الماضى من تحقيق صافى ربح بنحو 240 مليون جنيه، قد تتغير بنهاية العام المالى المنتهى فى 30 ديسمبر 2015، لوجود عامل مؤثر فى الربع الأخير من العام المالى يتمثل فى فروق تقييم محفظة الأوراق المالية، والتى تؤثر على قائمة الدخل، وهى خسائر دفترية فقط. وخلال الربع الأول من عام 2015، تمكن البنك من تحقيق صافى أرباح بلغ 114 مليون جنيه. وبالنسبة لحجم حسابات العملاء بالبنك، قال طنطاوى إن حجم الودائع ارتفاع بمقدار 1.25 مليار جنيه، ليصل إجمالى ودائع العملاء بالبنك إلى 9.5 مليار جنيه، بينما ارتفعت محفظة القروض والتسهيلات، إلى 4.7 مليار جنيه، بمعدل زيادة يتراوح مابين 700 إلى 800 مليون جنيه. كانت الجمعية العمومية للبنك اعتمدت نتائج اعمال العام المالى 2014، حيث بلغت محفظة الديون المتعثرة 500 مليون جنيه، يسعى البنك لإجراء تسويات بقيمة 60 مليون جنيه بنهاية العام الحالى، كما يدرس المساهمة فى عدد من الشركات المختلفة. وخلال آخر عامين نجح البنك فى زيادة رأسماله من 720 مليون جنيه إلى 1.21 مليار جنيه من حقوق الملكية، ويسبقها زيادة أخرى من 500 مليون جنيه إلى 720 مليون جنيه. ويعد مصر إيران أحد الاستثمارات الإيرانية فى مصر، والتى تبلغ 360 مليون دولار. من خلال 14 مشروعا تعمل فى مجالات الصناعات الغذائية والمنسوجات والنقل والقطاع المصرفى وذلك وفقا لأرقام وزارة التجارة الإيرانية. وقال طنطاوى إن أرباح المساهم الإيرانى ما زالت محتجزة فى حساب لدى البنك، لاستمرار حظر التحويلات المالية إلى إيران، حيث لم يصل إخطار للبنك برفع الحظر على الجانب الإيرانى فى ضوء الاتفاق الذى توصلت إليه الولاياتالمتحدةالأمريكية ودول أوروبا. وتصل إجمالى الأرباح المحتجزة باسم المساهم الإيرانى نحو 26 مليون دولار عن الأربع سنوات الماضية، والتى تُقدر بنحو 6.5 مليون دولار فى العام. ويعد بنك مصر إيران شركة مساهمة مصرية، ويخضع لقواعد البنك المركزى المصرى، وتصل نسبة المساهمة الإيرانية 40%، وهى مساهمة مالية اقتصادية ليس لها علاقة بالأوضاع السياسية، تبعا لتصريحات طنطاوى.