أكد الدكتور حسن يونس وزير الطاقة والكهرباء، أن أرض محافظة مطروح هى أنسب مكان لإقامة وإنشاء محطات نووية، مشيرا إلى وجود بديلين آخرين بأرض المحافظة وهما مدينة سيدى برانى ومدينة النجيلة لإنشاء محطة نووية ليصبح عدد الأماكن التى تصلح لإقامة محطات نووية بمحافظة مطروح ثلاثة أماكن وهى: الضبعة 150 كم شرق مرسى مطروح والنجيلة 80 كم غرب مرسى مطروح وبرانى 120كم غرب مرسى مطروح. جاءت تصريحات الدكتور حسن يونس أثناء زيارته لمدينة سيدى برانى صباح أمس الأول «الأربعاء» لإطلاق التيار الكهربى لمدينة سيدى برانى بعد ربطها بالشبكة الموحدة «الضغط العالى» وذلك فى إطار احتفالات مطروح بعيدها القومى. كان اللواء عبدالسلام المحجوب وزير التنمية المحلية يوم 25 يونيو الماضى وأثناء انعقاد مجلس أمناء الاستثمار بمطروح أكد لرجال الأعمال. أنه لا يوجد أى مساحة زيادة خارج سور المفاعل له علاقة بهيئة الطاقة الذرية للمستثمرين وأنهم باستطاعتهم أن يقوموا بإنشاء المشروعات السياحية الخاصة بهم إلى جوار السور مباشرة دون أى مشكلات، مشيرا إلى أن مساحة الأمان من الأرض الخاصة بالمفاعل تعادل 2.5 كم من كل جانب بينما المساحة التى يحيطها سور المفاعل عبارة عن 14 كم بمعدل 7 كم من كل اتجاه. نافيا أن يكون هناك حرم خاص بالمفاعل عبارة عن 10 كم خارج السور قائلا لهم «اتوكلوا على الله» وهو ما علق عليه الدكتور إبراهيم كامل رجل الأعمال وعضو لجنة السياسات بالحزب الوطنى وصاحب أحد المشروعات السياحية بالساحل الشمالى ورئيس مجلس أمناء الاستثمار بمطروح أن هذا الحرم الخاص بالمفاعل تسبب فى وقف أعمال كثيرة جدا خاصة بالمستثمرين بمطروح.