طالب الداعية السلفي، أسامة القوصي، بتعيين ماجدة هارون، رئيسة الطائفة اليهودية في مصر، في البرلمان، واعتبارها "مثل المسلمين"، على حد قوله. وأضاف " القوصي" خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "صباح العاصمة"، المذاع على قناة "العاصمة"، الاثنين، أنه يوجد في مصر بعض النساء اليهوديات المصريات، الحريصات على البقاء في الوطن، وعلى رأسهم الدكتورة ماجدة هارون، مؤكدًا أن "النسيج المصري الواحد جزء من شخصية مصر المتنوعة الكاملة، ولا يوجد أي تصادم في هذا النسيج، بل يجب المحافظة عليه". وأوضح الداعية السلفي، أنه يوجد فرق بين الديانة اليهودية والصهيونية، حيث تعمتد الأخيرة على العنصرية، وهي تمثل الصورة الذميمة للمتاجرين بالدين اليهودي، مثل ما يُسمى ب"الإسلام السياسي" الذي يُعتبر الصورة الذميمة للمتاجرين بالدين الإسلامي، حسبما قال. وقال "القوصي" إن ماجدة هارون، هي ابنة اليساري المصري، شحاتة هارون، الذي كان وطنيًا ومخلصًا لمصر، مضيفًا: "اليهود المصريين كالمسيحين المصريين، وأيضًا كالمسلمين المصريين، الذين يفتخرون بأنهم ينتمون إلى وطنهم".