قال تيو تسفانسيجر رئيس الاتحاد الألماني لكرة القدم إن بعض المسئولين في الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (ويفا) يرغبون في إلغاء مسابقة كرة القدم تماما من دورات الألعاب الأوليمبية. ونقلت صحيفة "شبورت بيلد" الألمانية عن تسفانسيجر قوله إن هناك اتجاهات في ال"ويفا" تؤيد سحب لعبة كرة القدم من الدورات الأوليمبية. وكثيرا ما ترفض الأندية التي تشارك في الدوريات الأوروبية الكبرى السماح للاعبيهم بالمشاركة في الدورات الأوليمبية التي عادة ما تتزامن مع بداية الموسم الكروي. وقال تسفانسيجر ، الذي انتخب في وقت سابق من العام الجاري عضواً في اللجنة التنفيذية للويفا ، ما هو يفوق اقتراح السويسري جوزيف بلاتر رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) بمشاركة منتخبات تحت 21 عاما بدون ثلاثة لاعبين كبار. ورغم أن بعض المسئولين في الويفا يرغبون في إقصاء كرة القدم من الأوليمبياد ، يؤيد مسئولون آخرون مشاركة لاعبين أعمارهم أقل على أن يكون للفيفا الحق في إلزام الأندية على السماح للاعبين بالمشاركة. وكانت أوليمبياد بكين 2008 قد أثارت خلافات بين عدد من اللاعبين وأنديتهم التي أبدت تذمرها من مشاركة نجوم كبار مثل الأرجنتيني ليونيل ميسي لاعب برشلونة في الأوليمبياد مع بداية الموسم الكروي وانطلاق مسابقات الدوري. ومنذ عام 1992 ، يشارك في الدورات الأوليمبية المنتخبات الأوليمبية تحت 23 عاما ويسمح بمشاركة ثلاثة لاعبين كبار في كل منتخب. وقال جاك روج رئيس اللجنة الأولمبية الدولية في حوار مع وكالة الأنباء الألمانية قبل أيام : "إن اللجنة تريد الإبقاء على النظام الحالي ولا تفضل تطبيق نظام مشاركة اللاعبين تحت 21 عاما". وأضاف روج : "أن الفيفا ورئيسه بلاتر يجب أن يستقرا في نهاية المطاف على رأي بشأن الشكل المستقبلي لمنافسات كرة القدم الأوليمبية". وأكد أن رؤية الفيفا وبلاتر تغيرت في مرات عديدة وأن الوقت يمضي سريعا ويجب إيجاد حل لدورة الألعاب الأوليمبية القادمة في لندن 2012 وما بعدها. وأضاف روج : "الموقف يتغير طبقا للأسبوع , ولذلك قلنا للفيفا بوضوح : من فضلكم يا سادة ، استقروا على رأي". ولكنه أكد أيضا أنه لا يعتزم توجيه أي نوع من الإنذارات وأن اللجنة الأوليمبية الدولية والفيفا يسعيان إلى حل هذه القضية قبل نهاية العام.