شهدت مستشفى كوم أمبو المركزي بأسوان واقعة إهمال جديدة التي تشهد المستشفيات الحكومية. ترجع أحداث الواقعة، لسيدة تدعى (مني جاد) من قرية عزبة العرب بمدينة كوم أمبو "دخلت قسم الولادة بمستشفى كوم أمبو لتضع مولودها، وبالفعل قام طبيب يدعى (علاء) بتوليدها قيصري. وقال علي محمد عزب، الزوج، إن "الطبيب أخبرنا بأن المولود ذكر وطلب منا أن نسميه على أسمه، كما أخبرتنا الممرضة التي كانت تحمل الطفل إلى الحضانة بأن المولود ذكر، وطلبت منا «الحلاوة»". وأضاف الزوج، أنه فوجئ بعد دقائق عندما أراد مشاهدة طفله داخل الحضانة، برفض العاملين، زعمًا بأنه ممنوع. وتابع "وبالفعل جلسنا بجوار الأم حيث إنهالت التهاني عليها بمناسبة مولودها الأول، وتوجهنا إلى الحضانة للسؤال عن حالة المولود،وبالفعل تمكنا من مشاهدته، ولكن كانت المفاجئة أن الطوق الملفوف حول يد الطفل يقول أن المولود "أنثى" وليس "ذكرًا" ومن هنا بدأت المشكلة. وأوضح الزوج، أنه توجه إلى الطبيب لمعرفة إن كان المولود كما أخبرني "ذكر" أم "أنثى" وبعد أن تأكدت أن هناك إهمال توجهت إلى مركز الشرطة للإبلاغ عن تلك الواقعة، وبالفعل حضر رجال الشرطة إلى المستشفى للتحقق من الأمر. ويأتي ذلك فيما كشف مصدر بقسم الولادة أن في نفس توقيت والدة الطفلة كان هناك 5 أطفال في الحضانة ولادة حديثة. وقال أقارب الزوج، إن "هناك شك كبير في نسب تلك الطفلة، وخاصة أن الطبيب والممرضة أكدوا أنه ذكر ونفاجي بداخل الحضانة أنها أنثى"، موضحين، قد يكون هناك بدل حدث بين الأطفال داخل الحضانة. وطالب الزوج أن يتم عمل تحليل «DNA» للطفلة وأمها لبيان إن كانت الطفلة هى طفلته أم لا، مشيرًا إلى أن يكون هذا التحليل على نفقة وزارة الصحة للتكفير عن إهمالها. وأوضح الزوج أنه في حالة عدم ثبوت انتماء الطفلة إليه يجب على الأجهزة المعنية أن تقوم بإحضار باقي الأطفال الذين ولدوا في نفس اليوم لإجراء تحليل لمعرفة طفله من بينهم، أما إذا أظهرت التحاليل أن الطفلة المولودة إبنته فالأمر قد انتهى. ويأتي ذلك فيما أكد مصدر أمني بمركز شرطة كوم أمبو، أنه بسؤال الطبيب عن الواقعة أكد أن الأعضاء التناسلية للطفلة كبيرة، فظن أنها خصية خاصة بالطفل، ولذلك أخبرهم بأنها ذكر، ولكن المولودة في الحقيقة «أنثي».
