دعت وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة، والمرشحة الرئاسية، هيلارى كلينتون، أمس، العالم إلى الاتحاد «للقضاء على الفكر الجهادى المتشدد»، مؤكدة «أننا لسنا فى حرب مع الاسلام بل مع المتطرفين العنيفين». وعلى غرار الرئيس الأمريكى باراك أوباما، رفضت كلينتون الأوفر حظا للفوز ببطاقة الترشيح الديموقراطية لانتخابات البيت الابيض فى نوفمبر 2016 الحديث عن «إسلام متطرف» وهو اللفظ الذى يستخدمه الجمهوريون. وقالت كلينتون، خلال مناظرة للمرشحين الديموقراطيين، «لسنا فى حرب مع الاسلام بل مع التطرف العنيف.. نحن فى حرب ضد الذين يستخدمون الدين بهدف الوصول إلى السلطة وممارسة القمع»، وفقا لوكالة الصحافة الفرنسية. واستهل الصحفى الذى أدار المناظرة اللقاء بالطلب من المرشحين الوقوف دقيقة صمت حدادا على أرواح ضحايا باريس. وتابعت كلينتون «علينا أن نكون مصممين على توحيد العالم والقضاء على الفكر الجهادى المتشدد الذى يحرك تنظيمات مثل داعش، التنظيم الارهابى العنيف والهمجى والعديم الشفقة»، مضيفة أن «المعركة لا يمكن أن تكون معركة الولاياتالمتحدة وحدها مع أن القيادة الأمريكية ضرورية فيها».