كشفت مصادر أمنية رفيعة المستوى أن أجهزة البحث الجنائى فى العريش ترجح بنسبة 60% أن يكون حادث قتل 9 من أفراد أسرة واحدة فى العريش، والذى وقع منذ يومين، يرجع لأسباب جنائية، وأن تنفيذها كان بهدف الانتقام والتشفى من المجنى عليه. وتم دفن الضحايا التسعة الذين قتلوا فى الهجوم الذى وقع بحى البطل فى العريش فى مقابر قبيلة الرميلات بمدينة رفح، بعد نقلهم من مستشفى العريش بتصريح النيابة العامة، وانتهاء الطبيب الشرعى من تشريح الجثث. من جهة أخرى، عمت حالة من الاستنفار الأمنى جميع الارتكازات الأمنية فى مدن شمال سيناء، وانتشرت المدرعات التابعة لمديرية الأمن فى الطرق الرئيسية بالعريش، بينما استمرت تحركات قوات الجيش فى مناطق واسعة بالشيخ زويد ورفح. وقال مصدر أمنى فى التحركات الأمنية المكثفة تستهدف منع حدوث عمليات إرهابية، وملاحقة المتورطين فى الهجمات الأخيرة.