اعارض انتفاضة ثالثة مسلحة،وافضل هبة جماهيرية سلمية والتركيز علي العمل السياسي والشرعية الدولية ابومازن للصحفيين المصريين:حماس تفاوض اسرائيل علي دولة في غزة وجزء من سيناء اعارض انتفاضة ثالثة مسلحة،وافضل هبة جماهيرية سلمية والتركيز علي العمل السياسي والشرعية الدولية ردا علي سؤال ل " الشروق" قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس " ابومازن" ان كل خطوات السلطة الفلسطينية تمت بالتنسيق مع الدول العربية خصوصا مصر والسعودية والاردن، اضافة الي لجنة المتابعة العربية. وردا علي سؤال للشروق ايضا عن السيناريو المتوقع في حال رفض حركة حماس لاشراف السلطة علي معبر رفح،قال عباس ان هناك مباحثات تدور بالفعل مع الجانب المصري بشأن كل تفاصيل تشغيل المعبر،خصوصا بعد اغلاق الانفاق الموجودة علي حدود رفح ،التي كان بعارض وجودها منذ عهد مبارك وحتي الان. وكشف عباس خلال لقاء جمعه مع رؤساء تحرير الصحف المصرية وكبار الكتاب ومقدمي البرامج التلفزيونية مساء امس الاحد انه لا يؤيد انتفاضة ثالثة او اي عمل مسلح بل هبة جماهيرية سلمية،لان الاسرائليين يريدوننا مسلحين ، حتي يتمكنوا من القضاء علينا،مشيرا الي " اننا تحملنا خسائر فادحة في الانتفاضة الثانية، وغزة تعرضت للتدمير ثلاث مرات،ويحاول الاخوان في الصفة شن عملية ضداسرائيل حتي يعطوهم المبرر لتدمير الضفة. وكشف ابو مازن-الذي بحث مع الرئيس عبدالفتاح السيسي امس تطورات القضية الفلسطينية- عن وجود اتصالات مع الامريكيين تمت في القاهرة وعمان في الفترة الاخيرة،وننتظر جواب الاسرائليين علي وقف الاستيطان واطلاق سراح 30 اسيرا مسجونين من قبل اتفاق اوسلو ،واذا لم نتلق ردا ايجابيا فسوف نلجا الي خيارات سياسية متعددة اهمها الشرعية الدولية وسنتوقف عن تنفيذ الاتفاقيات خصوصا الامنية،بعد ان انتهكت اسرائل كل الاتفاقيات. وقال عباس في اللقاء الذي تم في قصر الاندلس بمصر الجديدة " لسنا دولة وليس لنا سلطة او اي صلاحيات،وانا شخصيا ادخل واخرج باذن،ولا يوجد لدينا ما نخسره". وسرد ابو مازن قصة المصالحة مع حركة حماس منذ انقلابها علي الشرعية قبل حوالي ثماني سنوات وعندما تم الاتفاق علي كل شي فؤجنئنا بحماس تخطف جنديين وردت اسرائيل بتدمير القطاع وعرقلة كل شي. ،،كما اكد عقد اجتماع ثلاثي مع روسيا وسويسرا لاستكمال التحقيق في وفاة ياسر عرفات في 14 ديسمبر المقبل. وكشف ابومازن عن وجود مفوضات مباشرة بين حماس واسرائيل وكذلك لقاءات غير مباشرة يرعاها توني بلير الذي وصفه ابو مازن بانه " جاسوس وابن،،،،،،،،،". وقال الرئيس الفلسطيني :"كان هناك مشروع رسمي لاعطاء حماس ما بين 600 الف الي الف كيلو متر في سيناء للفلسطينين خلال حكم الاخوان عبر مفاضات شارك فيها ايضا مستشار الامن القومي الاسرائيلي السابق ايجورا ايلاند،وانه رفض هذة الصفقة،ووقتها اصدر وزير الدفاع المصري عبدالفتاح السيسي قرارا بمنع التملك في سيناء. واضاف ابومازن ان هذا المشروع لم يمت حتي الان بل يتم دراسته وبحثه برعاية من دولة كبري جدا. اضاف بان اسرائيل ما تزال تفضل كيانا فلسطينيا في غزة فقط علي ان تستمر في مخططها التاريخي بتهويد الضفة ومنح سكانها حقوقا مدنية فقط. وختم ابو مازن قائلا " ان كل من يفاوض او يقبل بدولة فقط في غزة او الحصول عليارض في سيناء هو خائن وعميل وجاسوس".