قال الدكتور رضا عبد السلام محافظ الشرقية، إنه جمد قرار غلق مراكز الدروس الخصوصية، لعدم قدرته علي مواجهة المظاهرات الطلابية المستمرة وخوفا من اندساس أى عناصر من المتطرفين وسط هولاء الطلبة فى هذه الظروف، وعدم قدرته على محاربة المستفيدين. وقال المحافظ في بيان صحفي، طهر اليوم إنه يعلم علم اليقين أن طريق الإصلاح ليس مفروشاً بالورود خاصة إذا تعلق الأمر بمواجهة الفساد والمفسدين، بعد أن تجمع المئات من طلاب التعليم الأساسي وطلبة الثانوية العامة وعدد من أولياء الامور أمام الديوان العام، مطالبين باستمرار مراكز الدروس الخصوصية بالمحافظة. وتابع المحافظ إنه تحرك فى هذا الاطار انطلاقاً من قانون التعليم وقرار وزارة التربية والتعليم بغلق مراكز الدروس الخصوصية على مستوى المحافظة إلا أننا واجهنا خاصة فى مدينة الزقازيق من بعض المستفيدين من الوضع والذين حركوا أولياء الامور والطلبة ولدينا الدلائل والبراهين وكافة مراسلاتهم الخاصة بذلك. مؤكدًا، أننا حفاظاً على مصالح أبنائنا وأولياء الأمور وتجنباً لاحتمال اندساس أى عناصر من المتطرفين وسط هولاء الطلبة فى هذه الظروف، ارتأينا تجميد هذا القرار للمزيد من الدراسة، حيث تلاحظ وجود بعض مرشحى مجلس النواب وسط الطلبة والذين سعوا لتأجيج الأزمة لأغراض شخصية، كما تلقينا معلومات لاندساس من يسعون لإثارة الشغب وسط الطلاب وسنبذل قصاري جهدنا لما يحقق الصالح العام. كان محافظ الشرقية قد داهم عددا من مراكز الدروس الخصوصية المعدة لطلاب المدارس والتعليم الأساسي بمدينة الزقازيق وأغلق 3 مراكز بالشمع الاحمر، وأصدر قرار تغريم من يثبت تورطة في الدروس الخصوصية بمبلغ 50 ألف جنيه من المدرسين، مما دفع الطلاب للتظاهر أمام الديوان العام للمطالبة بإلغاء القرار واعادة فتح مقرات الدروس الخصوصية.