جاء قرار الرئيس فلاديمير بوتين بتعليق الرحلات بتعليق الرحلات الجوية إلى مصر بمثابة صدفة للعاملين بالقطاع السياحي بمدينة الغردقة، خاصة وأن السياحة الروسية تمثل 70٪ من السياحة الوافدة للغردقة، وأكد العديد منهم أن السياحة الروسية هي طوَّق النجاه للحالة الاقتصادية المتردية بعد ثورتين، وشكى عدد من أصحاب المحال السياحية من القرار. وعقب قرار الرئيس الروسي بتعليق الرحلات إلى مصر، دعا بشار أبو طالب نقيب المرشدين السياحيين، إلى اجتماع عاجل لبحث تداعيات الأزمة التي تلحق بمهنتهم التي يتعايشون منها، واستقروا على إرسال برقيات إلى وزارة السياحة والحكومة وعلى رأسهم الرئيس عبدالفتاح السيسي للتحرك نحو إثناء الرئيس فلاديمير بوتين عن هذا القرار الصادم. وقال «أبوطالب» نقيب المرشدين السياحيين، إن القرار كارثي وأطالب الحكومة الروسية أن تضع يدها مع الحكومة والقيادة المصرية حتى لو حدث أي شئ لأن المصالح مشتركة في مجالات كثيرة وأهمها السياحة، مضيفًا "أعرف روسيين مقيمين في الغردقة إقامه كاملة ويعيشون في سعاده بسبب التعامل الطيب، و سوف نتخطى هذه الأزمة". ومن جانبه، قال محمد أمين «مرشد سياحي روسي» منذ 2003، ومتزوج من روسية ولديه ولدين، إن "عائلاتنا متضررة، وهذا القرار يمثل أزمه لان الذي حدث من الرئيس الروسي كان غير متوقع وتسبب في توقف مصدر رزقنا الوحيد من خلال السياحة، فلابد من حل المشكلة لأننا نعاني منذ 5 سنوات، وبعد هذا القرار نحن أمام واقع أليم إذا استمر دون تصحيح لن نستطع الصرف على أولادنا حتى في المدارس الحكومية". وأضاف مصطفى صالح، مرشد سياحي روسي، أن تأثير القرار سيئ جدا وعدم قدوم السياح الروس إلى الغردقة يعني توقف عملنا تمامًا، وبالنسبة للبلد فإن التأثير صعب لان السائح الروسي يعتبر الأهم من بين باقي الجنسيات، وذلك لأن حركته مفيدة للبلد لانه عندما ياتي يدخل للعطار والبازارات والرحلة البحرية ويُشتري منتجات فحركته مفيدة بعكس باقي الجنسيات الذين يأتون إلى الفندق ومنه إلى دولتهم مرة أخرى. وجدى غالب صاخب مطعم وكفايه، قال "صدمنا بقرار الرئيس الروسي لان السياحة الروسية تمثل أكثر من 80٪ ونحن الأكثر تضررنا من القرار، ونطالب الرئيس الروسي إلغاء قراره". عصام محمد صاحب محل جلود، قال إن "منع السياحة الروسية سوف يسبب حالة من القلق في شرم الشيخوالغردقة والعمالة المصنعة في محافظات أخرى، فلابد من تدخل الرئيس السيسي حتى لا تحدث مشكله في ضياع فرص العمل، ولابد من إلغاء هذا القرار الظالم لأننا بذلك سوف نشرد". وقال عصام على، صاحب بازار سياحي، إن "قرار السلطات الروسية صدمه لكل العاملين بقطاع السياحة، وتضرر منه 40 ألف بازار في الغردقةوشرم الشيخ، وأكثر من 3 مليون عامل بقطاع السياحة، ولابد من تدخل الرئيس السيسي وإيجاد حل لأنه إذا لم يحدث سوف تخسر مصر المليارات وسوف يقفز سعر الدولار لأرقام قياسية". وأوضح عبدالعزيز محمود، صاحب محل ملابس، أن "هذا القرار يتسبب في خراب بيوت الناس، فلابد من التحرك قبل ضياع الشباب، لانه لا يوجد أي مصدر زرق أخر، مفيش سائح روسي في الأسواق، الكل حزين في الفنادق والمصريين وأصحاب المحال السياحية في ذهول، لابد من سرعه التحرك من الدولة قبل فوات الآوان".