صاحب الأهداف الحاسمة، العبقري، الساحر الذي يخرج الأرنب من البرنيطة عندما تتعقد الأمور، هكذا وصف مانويل جوزيه، لاعبه محمد أبوتريكة نجم الفريق في جيله الذهبي، ورغم كل هذه القدرات، فإن محمد بركات لديه ميزة غير متوافرة في أبوتريكة، حددها المدير الفني الأسطوري للأهلي وقال جوزيه خلال استضافته ببرنامج (صاحبة السعادة): "أبوتريكة من أمهر لاعبي الأهلي، مشكلته أنه لم يبدأ مشواره في نادٍ كبير، لقد كان ضمن صفوف الترسانة في الدرجة الثانية عندما عدت إلى الأهلي، ولكنه كان عبقريًا". وأضاف: "شاهدت أيضًا فيديوهات لمحمود الخطيب، واعتبره مع أبوتريكة من أمهر لاعبي الكرة في تاريخ مصر". واستدرك: "ولكن بركات لديه ميزة عن أبوتريكة، فهو أقوى ذهنيًا ويحل مشكلات عديدة داخل الملعب، ويحرك الفريق للأمام، ورغم بلوغه 36 سنة كانت لديه قوة وسرعة عالية ويفكر أفضل من الكل". وواصل: "بركات لا يقل عبقرية عن أبوتريكة، إلا أن علاقته كانت سيئة مع مدرب المنتخب حسن شحاتة، وشارك في تتويج المنتخب ببطولة واحدة من 3 كؤوس متتالية، لاعب بالقوة والحماس مثل محمد بركات كان يستحق أكثر بكثير".
لماذا الصبر على فلافيو؟
قال المدرب البرتغالي مازحًا: "فلافيو سجل هدفًا واحدًا في أول موسم برأسه بالصدفة، لأن رأسه كانت كبيرة". وأوضح: "الكل طالب برحيله سواء بعض أعضاء الجهاز الفني ولجنة الكرة وإدارة النادي، ولكن تمسكت باستمراره". وأضاف: "فلافيو كانت لديه مشاكل عديدة داخل الملعب قلة الأهداف، وخارجه عدم التأقلم سريعًا، لقد كان منطويًا، عكس زميله جيلبرتو". وأشار إلى أن المهاجم الأنجولي كان يفتقد بشدة الحنين لأسرته وبناته، وبدأ يتعلم بعض الكلمات العربية من أجل التواصل مع زملائه بشكل أفضل. واختتم: "أكدت لمسئولي النادي أنه مهاجم جيد يحتاج للوقت فقط، ولماذا أضم لاعبًا جديدًا يحتاج لفترة جديدة، وبالفعل أثبت في الموسم التالي أنه رائع".