اتهمت سمية عبيد «فتاة التحرش بمول الحرية»، الإعلامية ريهام سعيد بسرقة 600 صورة شخصية لها من على هاتفها الشخصي، أثناء تسجيلها حلقة مع الإعلامية في برنامجها «صباا الخير» المذاع عبر فضائية «النهار»، ومن المفترض أنها كانت ستعرض قضيتها فيها وتروي واقعة التحرش التي تعرضت لها في مول «الحرية». وقالت «عبيد» في مداخلة هاتفية لبرنامج «حضرة المواطن» المذاع عبر فضائية «العاصمة»، الأربعاء، إنها طلبت من الإنتاج شحن هاتفها المحمول أثناء تسجيلها الحلقة، وفوجئت بعد ذلك بعرض صور شخصية لها على مواقع التواصل الجتماعي لم تكن موجودة إلا على هاتفها الشخصي. وأضافت أن بعد انتهاء تسجيل الحلقة وقبل علمها بأمر الصور التي نشرت على الانترنت، طلب منها أحد العاملين بالبرنامج التوقيع على موافقتها على كل ما سيتم عرضه في الحلقة، متابعة: «أنا رفضت التوقيع لأني رفضت مضمون الحلقة من الأساس لأن الإعلامية قامت بمهاجمتي أثناء التسجيل، وحين طلبت عدم إذاعة الحلقة هددتني بنشر صور شخصية لي على مواقع التواصل الاجتماعي وهو ما تم، ثم هددتني بنشر مجموعة أخرى من الصور في حال اتخاذ أي إجراء قانوني ضددها». جدير بالذكر أن سمية عبيد قد روت واقعة تعرضها للتحرش في مول «الحرية»، في مداخلة هاتفية لبرنامج «90 دقيقة» المذاع عبر فضائية «المحور»، قائلة: «منذ دخولي المول فوجئت بشخص يتتبعني ويتحرش بي، وعندما حاولت الاستنجاد بالأمن اعترضني وقال لي (أنا هوريكي)، وفوجئت بالشخص وهو يضربني ويعتدي علي، قبل أن يأتي أفراد من الأمن ويمنعوه من مواصلة الاعتداء، ولكنهم بدلا من احتجازه حتى تأتي الشرطة وتقبض عليه، قاموا بإخراجه من المول ليهرب ولا أعرف عنه شيء». وأوضحت أن أفراد الأمن أكدوا لها أنهم مجرد حراس لمول تجاري وليسو مخولين باحتجاز أي شخص، وأن هذا الشخص «سوابق» ولن يجدي معه دخول السجن مرة أخرى، وذلك بعد أن ناشدتهم مرارًا وتكرارًا بعدم تركه يهرب. https://www.youtube.com/watch?v=nBJHLIb6hAQ