محافظ بني سويف يتفقد قرية المحمودية لمتابعة كافة المرافق والخدمات المقدمة للمواطنين

قام المستشار محمد سليم محافظ بني سويف، بزيارة قرية المحمودية مركز سمسطا، وأمر بتوجيه قافلة طبية بالقرية والتي قام بتفقد أعمالها، حيث شملت القافلة 11تخصص، لتقديم الكشف والعلاج والتحاليل بالمجان للمواطنين من أبناء القرية.
استقبلت القافلة في يومها الأول 700 حالة منها 4 حالات استخرجت لها قرارات علاج على نفقة الدولة، وإجراء 28 تحليل دم، و 12 تحليل طفيلات، و3 رسم قلب، فضلا عن تنظيم 3 ندوات توعية بحضور 78 فرد للتوعية الصحية، بشأن التعامل مع بعض الأمراض وتنظيم الأسرة وغيرها، مع زيادة الأعداد في نهاية عمل القافلة، والتي بدأت عملها اليوم الثلائاء، وتنتهي غد الأربعاء 22 أكتوبر.
وتفقد سليم، مدرسة المحمودية القديمة المشتركة، وقام المحافظ بتوزيع 1000شنطة أدوات مدرسية على تلاميذ الفترتين، إضافة إلى تجهيز المدرسة بأجهزة كمبيوتر حديثة تدعيما لغرفة الحاسب الآلي فضلا عن 2 مبرد مياه بالمدرسة مطمئنا على حسن سير العملية الدراسية، ومتابعة انتظام الطلاب بهذه المدرسة ، مطالبا المعلمين بوضع مصلحة الطلاب في المقام الأول وحسن معاملتهم والتيسير عليهم، والانضباط في مواعيد العمل واحترام الوقت.
كما التقى المحافظ ببعض الأهالي أثناء الجولة واستمع لمطالبهم ومشاكلهم بخصوص الصرف الصحي، حيث توجه لمتابعة أعمال تنفيذ مشروع محطة صرف صحي المحمودية والتي تخدم القرية والعزب المحيطة بها، والتي تنفذها شركة المقاولون العرب ، حيث تقابل مع القائمين على تنفيذ المشروع من مهندسين وعمال وحثهم على تكثيف العمل وسرعة نهو المشروع في الموعد المقرر له ، حيث أفاد رئيس الجهاز التنفيذي بالهيئة القومية لمياه الشرب والصرف الصحي أن سيتم نهو الأعمال في 30 مارس 2016 بتكلفة 6 مليون جنيه ويتكون المشروع من شبكات انحدار بطول 4 كم أقطار مختلة ، وخط طرد بطول 1 كم ومحطة رفع.
وكلف محافظ بني سويف، لجنة الاستماع برئاسة اللواء أحمد رضا الديب السكرتير العام المساعد لمتابعة وحصر ومناقشة مشكلات ومطالب القرية ، وايجاد الحلول المناسبة لها بالتنسيق مع المسئولين التنفيذيين والجهات المعنية، بالإضافة إلى تفقده لبيع اللحوم المدعمة بالقرية (منفذ بيع اللحوم المدعمة المتنقل)، والتي تدعمها المحافظة ب10 جنيهات، فضلا عن قيامه بتوزيع 1000 كرتونة مواد غذائية بالتنسيق مع جمعية "الأورمان"، بهدف تقديم الدعم العاجل للأسر الفقيرة والفئات الأكثر احتياجا لإعانتهم على تحمل أعباء المعيشة.