تقدم هشام رامز محافظ البنك المركزي، باستقالته إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي، والتي ستكون سارية اعتبارا من 26 نوفمبر المقبل، وهو تاريخ انتهاء مدة مجلس إدارة البنك. وقال السفير علاء يوسف المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، إن الرئيس السيسي كلف طارق عامر رئيس البنك الأهلي المصري سابقا، برئاسة البنك المركزي المصري لمدة 4 سنوات اعتبارا من 27 نوفمبر المقبل. جاء ذلك خلال لقاء عقده الرئيس صباح الأربعاء برئيس الوزراء شريف إسماعيل، بحضور رامز وعامر. ووجه الرئيس التقدير والشكر "للجهود المخلصة الذي بذلها رامز خلال فترة توليه المسؤولية، والتي شهدت ظروفاً اقتصادية دقيقة في ظل معطيات إقليمية ودولية صعبة"، بحسب بيان المتحدث الرئاسي. وأكد السيسي، خلال الاجتماع، أهمية المضي قدماً في تنفيذ برنامج الإصلاح الاقتصادي، وإتباع سياسات مالية ونقدية رصينة تؤتي ثمارها المرجوة، ويشعر المواطنون بنتائجها الإيجابية، مشدداً على عدم المساس بمحدودي الدخل والفئات الأولى بالرعاية، والعمل على توفير كل سبل الدعم لهم. وأضاف الرئيس أنه يجب السعي بدأب لتوفير كافة السلع الأساسية للمواطنين، ولاسيما من الأغذية والأدوية والوقود، والعمل على ضبط الأسعار وتفعيل وسائل الرقابة ذات الصلة. يذكر أن المحافظ الجديد للبنك المركزي سبق أن شغل منصب نائب أول محافظ البنك المركزي خلال الفترة من عام 2003 وحتى عام 2008، وشارك خلال تلك الفترة في تنفيذ وإعداد برنامج إصلاح القطاع المصرفي والسياسة النقدية، كما شغل منصب رئيس البنك الأهلي المصري لمدة خمس سنوات منذ عام 2008 وحتى عام 2013، وهي الفترة التي قاد خلالها عملية إصلاح شاملة للبنك، أشادت بها العديد من المؤسسات المالية على الصعيدين الدولي والإقليمي.
