أعلن الرئيس الفرنسى فرنسوا أولاند أمس، أن وزير الدفاع جان إيف لودريان سيغادر الحكومة إذا انتخب فى انتخابات المناطق فى ديسمبر، رئيسا لمنطقة بريتانى وذلك انطلاقا من مبدا عدم الجمع بين منصبين. ولودريان شخصية أساسية فى حكومة أولاند، وقريب من رئيس الدولة. ومنذ تعيينه وزيرا للدفاع، أقام لودريان علاقات شخصية مع عدد من القادة الأفارقة وفى الخليج، ويدير التدخلات العسكرية فى مالى وافريقيا الوسطى والعراق وسوريا. وصرح أولاند لإذاعة «آر تى إل» أن «جان إيف لودريان وزير جيدا جدا للدفاع وقد رافقنى عند اتخاذ قرارات فى غاية الصعوبة حول مالى وافريقيا الوسطى والعراق وسوريا»، وفق ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية. وأضاف أنه «مرشح لانتخابات المناطق (يومى 6 و13 ديسمبر) وسمحت له أن يكون مرشحا ووزيرا فى الوقت نفسه وسيقوم بمهامه على أكمل وجه. لكن فى حال انتخابه فهو يعرف تماما قاعدة عدم الجمع بين المناصب التى أعلنتها فى السابق». وكان لودريان أعلن الجمعة الماضية، ترشحه لرئاسة منطقة بريتانى (غربا) لكن بقيت شكوك حول إمكان حصوله على استثناء من القاعدة التى أعلنها أولاند فى بدء ولايته الرئاسية فى 2012. وصرح مقربون منه بأنه قد يتم إبقاؤه فى منصبه مع تحمله مسئولياته المحلية، إلا أن أولاند حسم الأمر أمس. ولودريان نجح أيضا فى مضاعفة مبيعات الأسلحة الفرنسية إلى الخارج وتمكن من تصدير طائرات رافال للمرة الأولى.