تفقد أحمد عماد الدين وزير الصحة، صباح الأحد، غرفة العمليات المجهزة لمتابعة سير العملية الانتخابية، والتأكيد على التواصل مع غرف العمليات المصغرة المعدة بكل بالمحافظات التي يجري فيها الاقتراع اليوم خلال المرحلة الأولى. كما تأكد الوزير من التواصل مع جميع الجهات المعنية لتأمين العملية الانتخابية، ومن انتشار جميع سيارات الإسعاف حول مقار اللجان الانتخابية منذ الصباح الباكر. وترأس «عماد»، بحسب بيان صادر عن وزارة الصحة، الأحد، غرفة الأزمات والكوارث لمتابعة سير العملية الانتخابية وفقاً للخطة المنهجية التي وضعتها الوزارة، وتضم رؤساء القطاعات الصحية بالوزارة بالإضافة إلى مسؤول من بنك الدم وآخر من الحالات الحرجة. كانت وزارة الصحة قد أعلنت وضع خطة متكاملة للتأمين الطبي للانتخابات البرلمانية 2015، ومواجهة أي طوارئ أو حالات حرجة خلال فترة الانتخابات، مؤكدة تمركز سيارات الإسعاف حول مقر اللجان الانتخابية بحيث تدور حول المقار بشكل مستمر طوال فترة التصويت مع زيادة عدد سيارات الإسعاف، ومنع جميع الإجازات للفرق الطبية والعاملين بالمستشفيات طوال فترة الانتخابات البرلمانية. وأشارت الوزارة إلى تقسيم المحافظات إلى محافظات داعمة ومأخرى مدعومة وهي التي تجري فيها الانتخابات البرلمانية، وتم تحديد المستشفيات العامة والمركزية وتكثيف الفرق الطبية في أقسام الرعاية الحرجة والطوارئ مع تواجد الفنيين وجميع العاملين بالمستشفيات. وشددت «الصحة» على أنه تم التأكد من توافر الأدوية والمستلزمات الطبية في جميع المستشفيات، بالإضافة الى التنسيق مع بنوك الدم لتوفير كل الفصائل في المراكز الإقليمية التابعة لبنك الدم.