3 عمليات طعن جديدة تنتهى باستشهاد منفذيها.. والاحتلال يرفض تواجد قوات دولية لحماية الأقصى تواصلت أمس، انتفاضة الطعنات فى الأراضى الفلسطينيةالمحتلة، باستشهاد 3 فلسطينيين على يد قوات الاحتلال الإسرائيلى إثر محاولات طعن مستوطن وجنديين فى الضفة الغربيةوالقدسالشرقية، وذلك غداة إعلان إسرائيل فى جلسة طارئة لمجلس الأمن رفضها القاطع إرسال قوات دولية لحماية الحرم القدسى. ووقع الهجوم الأول فى مدينة الخليل بالقرب من الجيب اليهودى فى وسط المدينة، حيث يعيش 600 إسرائيلى تحت حماية الجيش، بعد أن حاول فلسطينى أن يطعن مستوطنا إسرائيليا بسكين، وحسب الجيش الإسرائيلى فإن المستوطن أطلق النار على الفلسطينى دفاعا عن نفسه ولم يصب بأذى. بينما أكدت قوات الأمن الفلسطينى مقتل المهاجم الذى يدعى فضل القواسمى (18 عاما)، وفق ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية. وفى هجوم ثان بالخليل، قتلت فلسطينية، أمس، بعد محاولتها طعن جندية إسرائيلية فى البلدة القديمة بمنطقة الخليل جنوب الضفة الغربية، حسبما أعلنت الشرطة الإسرائيلية. واقتربت الفلسطينية من نقطة تفتيش لحرس الحدود الإسرائيلى فى الجيب اليهودى بوسط الخليل، وحاولت طعن الجندية الإسرائيلية التى أصيبت بجروح طفيفة فى يدها، فأطلقت النار على الفلسطينية وقتلتها. وإلى ذلك، أعلنت الشرطة الإسرائيلية مقتل فلسطينى، أمس، بعد محاولته طعن جندى إسرائيلى فى حى «أرمون هانتسيف» بالقدسالشرقية، حسب وكالة الصحافة الفرنسية. وقالت الناطقة باسم الشرطة الإسرائيلية، لوبا السمرى، إن المهاجم الفلسطينى الذى لم تكشف هويته حاول طعن جندى خلال تدقيق فى الهوية وقتله العسكريون على الفور. وفى نيويورك، طالب مندوب فلسطين لدى الأممالمتحدة، رياض منصور، فى جلسة طارئة لمجلس الأمن عقدت أمس الأول، المنظمة الدولية بتوفير الحماية للفلسطينيين فى الأراضى الفلسطينيةالمحتلة بما فيها القدسالشرقية، إلى حين«انتهاء الاحتلال الإسرائيلى»، وفق ما نقله موقع «سكاى نيوز عربية» الإخبارى. من جانبه، قال مندوب إسرائيل لدى الأممالمتحدة دانى دانون، إن إسرائيل لن توافق على أى وجود دولى فى المسجد الأقصى، متهما القيادة الفلسطينية بأنها تربى جيلا من «المخربين»، حسب وكالة «معا» الفلسطينية. وفى الوقت ذاته، أفاد دبلوماسى أمريكى بأن وزير الخارجية الأمريكى جون كيرى تحدث هاتفيا إلى الرئيس الفلسطينى محمود عباس ورئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو، يومى الخميس والجمعة، وطلب منهما العمل من أجل إعادة الهدوء إلى إسرائيل والأراضى الفلسطينية. وأكد متحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية مارك تونر، أن كيرى «يمكن ان يلتقى رئيس الوزراء نتنياهو فى ألمانيا على الأرجح»، مضيفا «أريد أن أشير إلى أننا نقوم بوضع اللمسات الأخيرة على التفاصيل».