أعلنت وزارة الصحة والسكان، اليوم، عن وضع خطة متكاملة للتأمين الطبي للانتخابات البرلمانية 2015، ومواجهة أي طوارئ أو حالات حرجة خلال فترة إجراء الانتخابات التي ستجري يوم الأحد والاثنين المقبلين. وأشارت الصحة، في بيان لها اليوم، إلي أنها شكلت غرفة أزمات وكوارث تتابع تنفيذ بنود الخطة الموضوعة من الرعاية العاجلة والإسعاف، وتشمل الغرفة مندوب من كل قطاع من قطاعات الوزارة، بالإضافة إلى مندوب لبنوك الدم ومندوب من الإدارة المركزية للصيدلة لتوفير جميع فصائل الدم والأدوية والمستلزمات الطبية. ولفتت الوزارة إلي تمركز سيارات الإسعاف حول مقر اللجان الانتخابية بحيث تدور حول مقرات اللجان بشكل مستمر طوال فترة التصويت مع زيادة عدد سيارات الإسعاف، وتحديد أعداد منها في كل منطقة، مع منع جميع الإجازات للفرق الطبية والعاملين بالمستشفيات طوال فترة الانتخابات البرلمانية. وأضافت الصحة، أنه تم تقسيم المحافظات إلى محافظات داعمة ومحافظات مدعومة وهي التي تجري فيها الانتخابات البرلمانية، وقد تم تحديد المستشفيات العامة والمركزية في المحافظات، وتم تكثيف الفرق الطبية في أقسام الرعاية الحرجة والطوارئ مع تواجد الفنيين وجميع العاملين بالمستشفيات. وشددت الوزارة على أنه تم التأكد من توافر الأدوية والمستلزمات الطبية في جميع المستشفيات، بالإضافة إلى تجهيز مخازن إقليمية كمخزن استراتيجي للأدوية والمستلزمات الطبية لتزويد بالاحتياجات اللازمة في أي حالة نقص مفاجئ، مشيرة إلي التنسيق مع بنوك الدم لتوفير كافة الفصائل في المراكز الإقليمية التابعة لبنك الدم. وشملت غرفة الأزمات والكوارث بالصحة على ثلاث مراحل وهي غرفة الأزمات والكوارث برئاسة د. أحمد عماد الدين وزير الصحة، بالإضافة إلى قيادات الوزارة من القطاعات المختلفة، وغرفة الأزمات برئاسة رئيس قطاع مكتب الوزير وتضم رؤساء الإدارات المركزية في الجهات المعنية، وغرفة الأزمات برئاسة رئيس الرعاية العاجلة وعلى مستوى مديرين العموم، بالإضافة إلى غرفة مصغرة في جميع المحافظات برئاسة وكيل الوزارة المختص ومعه فريق من الجهات المعنية لمتابعة تنفيذ الخطة وإبلاغ الوزارة بأي تجاوزات. وكانت الوزارة قد عقدت اجتماع بين ممثلين من الجيش والشرطة وقيادات من الوزارة للتنسيق في عملية التأمين والمتابعة والاتفاق على آلية محددة لتداول المعلومات بين الجهات المعنية بتأمين الانتخابات البرلمانية.