بدأت محكمة جنايات الجيزة، محاكمة 42 إرهابيا من عناصر تنظيم "أجناد مصر"، لاتهامهم بارتكاب جرائم إرهابية بزرع عبوات ناسفة، مستهدفين الكمائن الأمنية، وأقسام الشرطة، والمنشآت الحيوية. وقال الشاهد الأول، ضابط شرطة، إنه كان متواجدا بخدمته بجامعة القاهرة وأثناء وجوده حدث أول انفجار، وأنه حال وقوفه بجانب العميد طارق المرجاوى، سمع ثانى انفجار وشاهده وهو يقع على الأرض والدماء تسيل من جسده. ورد الشاهد على سؤال الدفاع له عن مكان الانفجار وعما إذا كان مصدره أحد الأشجار، فقال الشاهد لا أعلم حيث لم أكن أنظر للأشجار مباشرة، مضيفا أنه لا يتذكر إذا كانت إصابته ناتجة من الانفجار الأول أم الثانى، فيما قاطع القاضى المحامى على إسماعيل دفاع المتهمين، مطالبا إياه بعدم توجيه أسئلة طرحت من قبل. ونسبت النيابة العامة إلى القيادي الإرهابي بالتنظيم "همام محمد عطية"، "توفي لاحقا في اشتباك ناري مع قوات الشرطة"، ارتكابه لجرائم إنشاء وإدارة جماعة "أجناد مصر" الإرهابية، وتأسيسها على أفكار متطرفة قوامها تكفير سلطات الدولة، ومواجهتها، وتغيير نظام الحكم بالقوة، والاعتداء على أفراد، ومنشآت القوات المسلحة، والشرطة، واستباحة دماء المسيحيين، ودور عبادتهم، واستحلال أموالهم وممتلكاتهم، واستهداف المنشآت العامة، وإحداث الفوضى في المجتمع. وكشفت تحقيقات النيابة في القضية، أن في أعقاب ثورة 30 يونيو، بدأ التنظيم الإرهابي في تنفيذ مخططه، بزرع العبوات الناسفة في المواقع العامة، ومحيط أقسام الشرطة، والكمائن الشرطية، والتمركزات الأمنية.