الرئيس التنفيذى للمجلة: صور العرى عفا عليها الزمن.. وأى مشاهد جنسية يمكن تخيلها تستطيع الوصول إليها مجانًا أعلنت إدارة مجلة «بلاى بوى» الأمريكية، توقفها عن نشر صور لنساء عاريات، فى إطار خطة لإعادة هيكلة المطبوعة، التى سيتم الكشف عن شكلها الجديد فى مارس المقبل، بحسب صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية. وقالت الصحيفة إن منفذو المجلة أوضحوا أن الإنترنت جعل التعرى أمرا باليا، وأن المجلات الإباحية لم تعد تلقى رواجاً تجارياً قابلاً للنمو، حيث تراجع توزيع المجلة من 5.6 مليون نسخة عام 1975 إلى 800 ألف نسخة فى الوقت الحالى. وأضافت الصحيفة أن المجلة، التى تأسست عام 1953، ستواصل نشر صور نساء فى أوضاع مثيرة، ولكن دون التعرى بشكل كامل، وذلك ما تم إقراره فى اجتماع عقد الشهر الماضى، بحضور مؤسس المجلة ورئيس تحريرها حاليا، هيو هفنر. ونقلت الصحيفة عن الرئيس التنفيذى للمجلة، فلاندرز سكوت، «أنت الآن على مسافة ضغطة واحدة من أى مشاهد جنسية يمكن تخيلها مجانا، ولهذا أصبحت صور التعرى أمرا عفا عيه الزمن»، متسائلاً فى نفس الوقت: «إذا تخلينا عن التعرى، فماذا يبقى لنا؟». ولفتت الصحيفة إلى أن كل مجلات التى تبعت مسيرة «بلاى بوى»، اختفت بالفعل، مشيرة إلى أن العديد من مطبوعات الكبار التى ما زالت قائمة، تضاءلت للغاية، وباتت متوفرة فى المحال المتخصصة فقط. وتابعت الصحيفة: «ولت الأيام التى حصلت خلالها مجلة بلاى بوى على شهرة ثقافية وسياسية واسعة»، من خلال مقابلات مع شخصيات هامة، مثل مارتن لوثر كينج ومالكوم إكس وجيمى كارتر، بجانب جلسات تصوير لأشهر فنانى العالم، وعلى رأسهم الأمريكية مارلين مونرو، وشارون ستون، وناعومى كامبل، وأوضحت الصحيفة أن موقع المجلة الإلكترونى كان قد امتنع بالفعل عن نشر صور التعرى منذ فترة، وذلك حتى يتم السماح لهم بالولوج على شبكات التواصل الاجتماعى، مثل فيسبوك وتويتر وإنستجرام.