رئيس الحكومة فى لقاء مع ممثلى كبريات الشركات الفرنسية: مهتمون بإزالة معوقات الاستثمارات الأجنبية.. ودفع عجلة التنمية من أولويات برنامجنا قال رئيس الوزراء، شريف إسماعيل، إن «الحكومة مهتمة بإزالة المعوقات التى تواجه الاستثمارات الأجنبية في مصر، لدفع عجلة التنمية الاقتصادية، والتي تعد مكونًا أساسيًا من برنامج حكومته»، حسب تأكيده. وأضاف «إسماعيل»، خلال لقائه الأحد، مع ممثلي كبريات الشركات الفرنسية العاملة بالسوق المصرية، أن هناك دراسة لتوفير تمويل ميسر للمشروعات التى ترغب الشركات الفرنسية فى تنفيذها بمصر، مع إقامة قنوات اتصال بين هذه الشركات والجهات المعنية بتنفيذ المشروعات في قناة السويس، للوقوف على آخر التطورات والبدء فى التنفيذ. وخلال اللقاء، ناقش رئيس الوزراء، ملامح مشروعات استثمارية تنوى الحكومة تنفيذها خلال المرحلة المقبلة، والجوانب المختلفة المتعلقة بها، وتناول العديد من الفرص الاستثمارية والمشروعات المتاحة فى منطقة قناة السويس. وأوضح وزير السياحة، هشام زعزوع، أن هناك دراسة للتعاون مع الشركات الفرنسية، لإنشاء المزيد من أنظمة التأمين فى المقاصد السياحية والأماكن الأثرية. وعرض الرئيس التنفيذي لشركة دار الهندسة، المخطط العام لمشروع منطقة تنمية قناة السويس، يحيي زكي، تفاصيل المشروع الذى يضم عددا من المناطق الاقتصادية والموانئ، فضلا عن الفرص الاستثمارية المتاحة والواعدة به، والأنشطة التى من المقرر أن يتضمنها فى العديد من القطاعات الاقتصادية، مثل صناعات السفن، والإلكترونيات، والأثاث، والمنسوجات، والأدوية، والخدمات اللوجستية، والأنشطة السكانية، وغيرها، وكذا فرص خلق منظومة للتعليم الفنى والتدريب المهنى، التى تساهم فى توفير العديد من فرص العمل التى تناسب المشروعات المقرر تنفيذها. واستعرض «زكي»، الآليات التى سيتضمنها المشروع لحماية البيئة، فضلا عن نقاط القوة وفرص الاستفادة من المزايا التى يتمتع بها المشروع، نظرًا لموقعه الجغرافي المميز بالقرب من العديد من الموانئ والمناطق الاقتصادية المختلفة، سواء خارج مصر أو داخلها، بما فى ذلك الأنشطة الزراعية والصناعية والاستزراع السمكى وغيرها، فضلا عن مميزات قربه من العاصمة الإدارية الجديدة المقرر إقامتها، والإمكانيات المتاحة لإقامة مشروعات توليد الكهرباء من الطاقة الشمسية والرياح، مع توفير مصادر المياه والطاقة وخدمات البنية التحتية.