- مجلس الوزراء منع إنشاء أو تعلية أبنية على حرم القلعة.. وإدارة النادى توقف حملة إزالة التعديات وتستقوى بمجلس الدولة تشهد محافظة الإسكندرية أزمة بين إدارة نادى اليخت وقطاع الآثار، بسبب إنشاء النادى مبانى جديدة وتعلية أخرى متعدية على حرم قلعة قايتباى، تحت سمع وبصر مسئولى المحافظة ورئيس حى الجمرك. بدأت الأزمة مع بناء إدارة النادى توسعات فى الشاطئ والمرسى بطول 10 أمتار لخدمة اليخوت التى يمتلكها الأعضاء، مهددة جسم القلعة الأثرى والآثار الغارقة، نتيجة قوة اهتزازات الكراكات التى تعمل على بعد أمتار منها. فى السياق، قال مدير عام الآثار بالإسكندرية، محمد متولى، إنه تم شن عدة حملات متابعة، لإزالة التعديات الإنشائية بالنادى، بالتعاون مع قوات الجيش والشرطة، إلا أن مسئولى «اليخت» منعوا الحملة من التنفيذ بدعوى وجود قرارا من مجلس الدولة بوقف قرار التنفيذ لحين صدور حكم فى الدعوى التى رفعها النادى. وأضاف متولى ل«الشروق»، أن الحملة حررت محضرا، بعد امتناع إدارة النادى عن التنفيذ، بعد تنفيذ قرار الإزالة نفسه بالنادى اليونانى الرومانى المجاور للنادى، مشيرا إلى أن قرار مجلس الوزراء لعام 2015 يمنع إنشاء أو تعلية أبنية على حرم قلعة قايتباى. وخاطب متولى مجلس إدارة النادى قائلا: «إذا كنتم فى حاجة إلى تلك الأبنية المخالفة كما تقولون، فإن القلعة التى عمرها 530 عاما يزورها الملايين من جميع أنحاء العالم». وكشف خطاب المجلس الأعلى للآثار «الإدارة العامة لآثار الإسكندرية والساحل الشمالى» إلى رئيس حى الجمرك، عن تعديات بنائية تتم فى الوقت الحالى على حرم الآثار والقلعة تحت سمع وبصر المحافظ وجهازه التنفيذى.