- أحمد مرتضى: لا أملك برنامج انتخابي - عبد الرحيم علي يحذر من المندسين والطابور الخامس - سيد جوهر: الأهالي يعرفونني من الانتخابات السابقة - «الملط» يراهن على شباب الطبقة المتوسطة في دعم النواب «غير النمطيين» تشهد الدقي، التي تعتبر من دوائر المرحلة الأولى بمحافظة الجيزة، زخما انتخابيا بسبب شهرة مرشحيها في المجالات المتعددة، بخلاف طبيعة المكان المعروف بأنه دائرة المشاهير. عقد مرشح حزب المصريين الأحرار، عن دائرة «الدقي والعجوزة وأرض اللواء»، أحمد مرتضى منصور، مؤتمرًا انتخابيًا بمنطقة مزلقان أرض اللواء، اليوم السبت، قال خلاله: «إن النائب له دورا خدميا وتشريعيا، ويسعي لتقدم مصر»، مضيفا أنه لا يملك برنامجًا انتخابيًا، لكنه يثق في الفوز بالانتخابات، بسبب دعم الأهالي له. وتعهد المرشح البرلماني، بحل أزمات الدائرة، وإعادة هيكلة المنظومة التعليمية بالدائرة، وكذلك استكمال معدات مستشفى أرض اللواء العام، وبناء مستشفيات جديدة. فيما رأى رئيس نادي الزمالك، مرتضى منصور، خلال كلمته بالمؤتمر الجماهيري لدعم نجله «أحمد» في الانتخابات، أنه يجب دعم الشباب، والسعي لإنجاحهم قبل الدخول في نفق مظلم، والبُعد عن انتخاب النواب الذي ظلوا لسنوات طويلة تحت قبة البرلمان دون خدمة أهالي الدائرة، قائلا: «أنا أحترم أحمد بإعلانه عدم امتلاك برنامج انتخابي، لكنه شخص محترم وذي رؤية وبصيرة وشخصية قوية». وأكد «منصور»، أن «الانتخابات لا يوجد بها أهلي وزمالك، والهدف الوحيد هو خدمة مصر»، مناشدًا الجميع بالنزول للمشاركة في الانتخابات، وعدم الانسياق وراء بعض دعوات المقاطعة. وأضاف «أي حد ضد جيش بلدنا مش هننتخبه.. فجميعنا مع الدولة المصرية، وملناش دعوة برئيس ولا بحكومة»، محذرًا من «المرشحين الذين فازوا في انتخابات البرلمان السابقة بدعم من جماعة الإخوان، أو اختيار الأعضاء اعتمادًا على أسماء عائلاتهم، فالاختيار الصحيح يكون على أساس الحكمة والرؤية السياسية الواضحة التي يستطيع النائب من خلالها خدمة أهالي دائرته». وحضر المؤتمر عدد من لاعبي فريق الكرة الأول لنادي الزمالك المؤتمر، دعمًا لنجل رئيس النادي، وهم «حازم إمام، وأحمد دويدار، وحمادة طلبة»، بالإضافة إلى عدد من أعضاء مجلس إدارة نادي الزمالك، اللواء علاء مقلد، وهاني زادة، ومساعد المدير الفني للنادي، إسماعيل يوسف. وقال حازم إمام، لاعب نادي الزمالك، في كلمة مقتضبة له في المؤتمر، إنه «من منطقة شعبية وهي إمبابة التي لا تختلف في طبيعتها المعيشية كثيرًا عن أرض اللواء، والتي تحتاج إلى جهد من شباب، لذا فإنه يدعم أحمد مرتضى منصور، لأنه شاب بغض النظر عن أنه أهلاوي أو زملكاوي». فيما أكد أحمد دويدار، أن «أحمد سيلبي طلبات الناخبين، وسيهتم بسفلتة الشوارع ونظافتها وأنهم جميعا يقفون خلفه». كما عقد المرشح عن دائرة العجوزة والدقي، عبد الرحيم علي، مؤتمرًا شعبيا في منطقة «بين السرايات»، حذر خلاله ممن أسماهم ب«المندسين والطابور الخامس»، ومن يسعون لتفريق الشباب وإشعال الفتنة بينهم من جهة وبين المؤسسة العسكرية والشرطة من جهة أخرى. وأوضح «علي»، في كلمته بالمؤتمر، أن «مصر عاصرت من الزعماء محمد علي، بإنجازاته الحديثة، ومن بعده جمال عبد الناصر وتجهيزه للجيش ومصانع الغزل والنسيج، ومن بعدهما لا وجود لمشروعات كبرى حقيقية، حتى جاء عبد الفتاح السيسي، وبدأ عصر المشروعات الكبرى من جديد». وقال المرشح البرلماني، إنه «خلال ساعات ستبدأ أكبر عملية عسكرية ضد الإرهابيين في سيناء، وهي المرحلة الثانية من حق الشهيد»، منوها بأنه التقى بعدد من مصابي الجيش والشرطة ووجدهم يمتكلون العزيمة لاسترداد حق الشهيد. أما أهالي أرض اللواء، استقبلوا أيضا المرشح المستقل بدائرة الدقي والعجوزة، سيد جوهر، بشعار «ابن البلد هو السن»، وذلك خلال اللقاء الجماهيري الذي جمع الناخبين بالمرشح مساء أمس، حيث قال: إن «الناخبين بأرض اللواء يشتهرون بالمصداقية والشهامة والرجولة، وأنه لا يلتفتون إلى معركة المال السياسي وشراء الأصوات». وأوضح «جوهر»، أن أرض اللواء تحتاج إلى مزيد من المدارس، وخاصة التجريبية والوحدات الصحية، ومستشفى خاص بالمنطقة، قائلا: إن «أهالي الدائرة يعرفون من هو سيد جوهر، وإنجازاته خلال الانتخابات البرلمانية السابقة». فيما بدأ المرشح عن دائرة الدقي والعجوزة، طارق الملط، جولاته الانتخابية أمس، وقام بالتحدث مع الناخبين وتعريفهم ببرنامجه الانتخابي، وأوضح لهم أهم أسباب قرار ترشحه للانتخابات، رافعًا شعار «القانون فوق الجميع». وشدد على أن مصر تمر بفترة شديدة الخطورة والحساسية وتحتاج إلى جهد الجميع من أجل المصلحة العامة، وراهن على الطبقة المتوسطة وشباب الثورة في دعم النواب غير النمطيين.