أكد جمال سرور، وزير القوى العاملة، أهمية النهوض بالتدريب المهني ليكون من أجل التشغيل وطبقا للمهارات المطلوبة في سوق العمل ولدى أصحاب الأعمال، مع رفع كفاءة العامل الحرفي والمهني، كي يغزو أسواق العمل الخارجية. وشدد سرور، خلال اجتماعه بقطاع التدريب المهني والتنمية البشرية بديوان عام الوزارة، اليوم الإثنين، على الاهتمام بقياس مستوى مهارة العامل، وإعادة النظر في آليات تنفيذه، فضلا عن ترخيص مزاولة الحرفة من أجل رفع كفاءة العامل المصري والحرفي علي المهن الحاكمة في سوق العمل. وأصدر الوزير توجيهاته، لقطاع التدريب، بتحديث البرامج التدريبية والمناهج الدراسية للتدريب المهني، وتحديد أماكن معينة داخل كل منطقة في مديريات القوى العاملة بالمحافظات لقياس مستوى مهارة العامل، وتشكيل لجنة إدارية في كل مديرية لاستخراج شهادة مزاولة الحرفة، والتنبيه على مديري المديريات بمتابعة مراكز التدريب المهني بصفة مستمرة، لإعداد العامل الماهر في ظل توجيهات القيادة السياسية بأهمية وجود العامل الفني الذي يسهم في المشروعات الاستثمارية المستقبلية. كما أوضح أن "ربط التدريب باحتياجات سوق العمل واجب علينا، خاصة في وقت يعزف فيه بعض الشباب عن التدريب المهني"، مؤكدا أن "الحلول يجب أن تكون من الواقع الذي نعيشه ونعترف بوجود عجز في المدربين، وسد هذه الفجوة بأي شكل حتى لو لزم الأمر تغيير لائحة التدريب المهني، وأنه يجب فتح جميع الملفات التي تخص الوزارة والعمل على حل مشاكلها بأسرع وقت لنتقدم بالوزارة بصفة خاصة ومصلحة البلاد بصفة عامة".