منح مجلس الوزراء الإسباني، الجمعة، الجنسية إلى 4302 من أحفاد اليهود الشرقيين، الذين طردوا من شبه الجزيرة الأيبرية، في 1492، وذلك بموجب «مرسوم ملكي» للتجنيس خارج إطار الإجراءات التقليدية. وذكر وزير العدل، رافايل كاتالا، بأن قانونا جديدًا يسهل تجنيس أحفاد اليهود «السفارديم» أقر، في يونيو، ودخل حيز التنفيذ، الخميس، موضحًا أن الحكومة قررت «تسريع الإجراءات» ل4302 ملف قدمت قبل مدة طويلة. وأضاف «كاتالا»، أن الأمر يتعلق "بإمكانية منح الجنسية ل4302 شخص من السفارديم يمكن أن يستفيدوا من قانون 2015، لكن الأمر يجري بهذه الطريقة من أجل تسهيل الإجراءات لإن ملفاتهم ينظر فيها منذ مدة طويلة جدًا". وتبنى مجلس النواب الإسباني، في يونيو الماضي، قانونا يسمح لأحفاد اليهود، الذين طردهم الملوك الكاثوليك من إسبانيا، في 1492، بالحصول على الجنسية بسرعة لتصحيح «خطأ تاريخي» حدث قبل خمسة قرون، وعبرت وزارة الخارجية الإسرائيلية عن ارتياحها للقرار. وقبل دخول هذا القانون حيز التنفيذ، كانت إسبانيا توافق على منح جنسيتها لليهود الذين يثبتون أنهم يتحدرون من «سفارديم»، لكنهم لا يستطيعون طلب هذه الجنسية إلا بعد إقامتهم سنتين في إسبانيا أو رسالة تجنيس يبت فيها مجلس الوزراء، وفي أغلب الأحيان كان على الشخص المعني التخلي عن أي جنسية أخرى.