أظهر الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، أن "عدد المسنين في مصر بلغ 6 ملايين مسن (3 ملايين ذكور، 3 ملايين إناث) عام 2014 بنسبة 6.9% من إجمالي السكان، متوقعا ارتفاع هذه النسبة إلى 11.5 % عام 2031 وفقًا لتقديرات السكان الأول من يوليو 2014. وتوقع الجهاز، في بيان صحفي بمناسبة اليوم العالمي للمسنين (60 سنة فأكثر) والذي يوافق الأول من أكتوبر من كل عام، البقاء على قيد الحياة عند الميلاد طبقًا للنوع 71.5 سنه (70.1 سنة للذكور، 72.9 سنة للإناث) خلال عام 2015. وأشار الجهاز إلى أن "نسبة وفيات المسنين بلغت 60% من إجمالي الوفيات 55% ذكور، 66% إناث، وفقًا لنشرة المواليد والوفيات لعام 2014". كما أظهر زيادة عدد مؤسسات رعاية المسنين إلى 171 مؤسسة عام 2014 مقابل 121 مؤسسة عام 2011 بنسبة زيادة تفوق الثلث لتسجل نحو 41.3% على مستوى الجمهورية، وتقوم هذه المؤسسات بتوفير الرعاية الاجتماعية لعد 3180 مسنا، وفقًا لبيانات نشرة الخدمات الاجتماعية عام 2014. وذكر الإحصاء، أن "نسبة الأمية بين المسنين تراجعت من 64.9% من إجمالي المسنين عام 2013 إلى 63.2% عام 2014 منهم 49.3% ذكور، و77.7% إناث". وبلغ عدد المسنين المشتغلين 1.2 مليون مسن يمثلون حوالي خمس (20.4%) عدد المسنين منهم 60% يعملون في نشاط الزراعة والصيد، 14.6% يعملون في نشاط تجارة الجملة والتجزئة، 4.7% يعملون في نشاط النقل والتخزين، وذلك وفقا لمسح القوى العاملة. ووفقًا لبيانات مسح الدخل والإنفاق والاستهلاك 2012-2013، أوضح أن "شخصين من بين كل عشرة أشخاص مسنين يعانون من الفقراء لتبلغ نسبتهم 19.2% (20% ذكور، 18.4% إناث)". وأظهر المركزي للإحصاء، أن "نسبة عقود الزواج بين المسنين بلغت 1.9% من إجمالي العقود، بينما بلغت نسبة إشهادات الطلاق 8.7% من إجمالي الإشهادات، وفقًا لنشرة الزواج والطلاق عام 2014". يذكر أنه، تم إصدار أول وثيقة دولية لصياغة السياسات والبرامج المتعلقة بالمسنين في خطة عمل (فيينا) الدولية التي وضعتها الجمعية العالمية للشيخوخة عام 1982 وأقرتها الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 1990، على أن يكون الأول من أكتوبر من كل عام هو اليوم العالمى للمسنين، حيث تنبع أهمية دراسة أحوال المسنين من كونها قضية تكشف جوانب اجتماعية تمس ثوابت المجتمع.