كلاب بوليسية وأجهزة إنذار تؤمن المنشآت التعليمية.. وحظر توزيع هدايا تحمل طابعًا انتخابيًا مطالبات بإنهاء إجراءات تسكين طلاب المدن.. ورؤساء الجامعات يطمئنون على سير الدراسة فى الكليات استقبلت الجامعات طلابها فى ثانى أيام الدراسة، وسط تعزيزات أمنية مشددة على البوابات، وتفتيش للطلاب وأعضاء هيئات التدريس، مع تعليمات مشددة بمنع ممارسة السياسة داخل أروقة الحرم الجامعى، فيما توفر الجامعات لطلابها من مرضى الكبد عقار «سوفالدى». وقال رئيس جامعة طنطا، الدكتور عبدالحكيم عبدالخالق خليل، إنه لن يسمح بتعطيل العملية التعليمية، مؤكدا ثقته التامة فى الطلاب، ودعا عمداء الكليات وأعضاء هيئة التدريس للتواجد بينهم، وحثهم على الانضباط والالتزام بالقواعد الجامعية، مشيرا إلى أنه سيتواجد بصفة دورية للرد على تساؤلاتهم وتلبية احتياجاتهم كافة. وشدد عبدالخالق على ضرورة تطبيق المنظومة الأمنية داخل الجامعة، ومراجعة أنظمة الكاميرات بما يؤمن المنشآت والمرافق، فضلا عن دعم الأمن الإدارى بأجهزة كشف عن المعادن والمتفجرات، والتنسيق مع مديرية أمن الغربية لتأمين محيط الجامعة، مع التحقق من هويات الطلاب، وتفتيش السيارات على البوابات احترازيا. وحث رئيس الجامعة طلاب كلية الهندسة على التفوق والتميز، خاصة بعد حصول كليتهم على اعتماد الجودة، كما استمع لملاحظات طلاب كليتى الحقوق والآداب بشأن التيسيرات التى وفرتها الكليات، وأشاد بانتظام الدراسة فى كلية الصيدلة، كما تفقد المعامل والعيادات التعليمية بكلية طب الأسنان، وحث طلاب كلية العلوم على الاشتراك فى الأنشطة الطلابية لتنمية مواهبهم. ووجه مدير الإدارة الطبية بالجامعة، الدكتور حامد الشرقاوى، بالانتهاء من أوراق الكشف الطبى للطلاب المتخلفين عن الكشف، وعدم تعطيلها، مشيرا إلى أن الجامعات توفر العلاج والعمليات للطلاب فى أثناء دراستهم، حيث توفر عقار «سوفالدى» لمرضى الكبد منهم، كما تنظم ندوات توعية عن الأمراض المزمنة والمتوطنة وأعراضها وطرق التعامل معها. وحذر رئيس جامعة بنى سويف، الدكتور أمين لطفى، من استخدام الجامعة وسيلة للدعاية الانتخابية، مشيرا إلى أن الحرم الجامعى يقف على الحياد التام بين الجميع، لينأى بنفسه بعيدا عن التنافس السياسى والحزبى . وحث لطفى الطلاب وأعضاء هيئة التدريس والعاملين بالجامعات على المشاركة السياسية الإيجابية والبناءة فى صنع مستقبل الوطن، وممارسة حقهم الانتخابى خارج أروقة الحرم. ومنع رئيس الجامعة وضع إعلانات أو لافتات انتخابية على الأسوار، أو إقامة ندوات ولقاءات خاصة بالأحزاب أو المرشحين فى داخل الجامعة، موضحا أن الحظر يشمل توزيع أى هدايا تحمل طابعا انتخابيا داخل المنشآت كافة. وفى السياق نفسه، أمر القائم بأعمال رئيس جامعة أسيوط، الدكتور أحمد جعيص، بمنع ممارسة السياسة داخل أروقة الجامعة، إلا فى نطاق الأنشطة الطلابية، وطالب مسئولى المدينة الجامعية بإنهاء إجراءات تسكين الطلاب والطالبات، حتى يتمكنوا من الانتظام فى الدراسة. وعززت قوات الأمن من تواجدها أمام البوابات الرئيسية للجامعة، وأجرت تفتيشا موسعا باستخدام الكلاب البوليسية وأجهزة الإنذار، لمنع دخول أية مواد ممنوعة.