الهلالى: ثقة المجتمع اهتزت فى المدرسة.. وعلى جميع القيادات ترك المكاتب والنزول إلى المدارس الشركات الخاصة تؤمن الجامعات.. ونصار: نريد عاما دراسيا منضبطا.. ولا مشكلة لدينا مع الاختلاف فى الرأى لكن العنف خط أحمر استقبلت المدارس والجامعات، أمس، أكثر من 20 مليون طالب وطالبة على مستوى الجمهورية، وسط إجراءات أمنية واسعة، فيما شدد وزير التربية والتعليم، الهلالى الشربينى، خلال جولة مفاجئة لمدارس بالقليوبية، أمس، على عودة الطالب والمعلم إلى المدرسة مرة أخرى، قائلا: «ثقة المجتمع اهتزت فى المدرسة، وأولياء الأمور يبحثون عن بدائل تعليمية». واستهل وزير التربية والتعليم العام الدراسى الجديد، بجولة صباحية شملت عددا من مدارس محافظة القليوبية، بدأها من طابور الصباح بمدرسة قليوب المحطة الاعدادية المشتركة، ثم استوقفه عدد من الإداريين خلال زيارته إلى مدرسة قليوب الثانوية الصناعية بنات، وطلبوا منه «زيادة فى الرواتب أسوة بالمعلمين، فوعدهم بدارسة مطلبهم». وعلى باب مدرسة قليوب الثانوية العسكرية، استقبلت الفوضى، الهلالى، ووقف الوزير على باب المدرسة، مستنكرا: «ده منظر مدرسة.. مفيهاش مدرسين ولا إيه»، فتدافع الطلاب إلى جوار الوزير الذى كان يرافقه محافظ القليوبية، محمد عبدالظاهر، ووكيلة وزارة التربية والتعليم بالمحافظة، الفت فرغلى لالتقاط صور السيلفى، فأمرت فرغلى بالتحقيق مع مديرى مدرسة الثانوية بنين العسكرية، ومدرسة قليوب المحطة الإعدادية. وأضاف أنه شدد على جميع مديرى المديريات بالمحافظات وجميع القيادات بترك المكاتب و«النزول إلى المدارس» لمتابعة العام الدراسى على أرض الواقع. وتحدث الوزير عن تخصيص 10 درجات لحضور وسلوك طلاب الثانوية العامة، وقال: القرار نهائى والوزارة تدرس وضع ضوابط جديدة له حتى لا يصبح الغياب أداة جديدة للفساد، موضحا أنه سيتم التشديد على تفعيل مجموعات التقوية واختيار أفضل مدرس، مع تخصيص مكافآت مجزية لهم. يأتى ذلك فيما توافد الطلاب على الجامعات، أمس، بأعداد كبيرة، وسط تشديدات أمنية مكثفة من قبل قوات الشرطة ورجال المرور من الخارج، بجانب شركات أمن خاصة منها «فالكون». وقال رئيس جامعة القاهرة، جابر نصار: «نريد عاما دراسيا منضبطا من أول يوم، فنحن نتعامل مع مرحلة عمرية شديدة الخطورة لا يمكن التعامل معها إلا بالحوار والتفاعل والتفاهم». وأضاف: «الجامعة ليس لديها مشكلة مع الاختلاف فى الرأى، لكن العنف ومحاولة الزج بالجامعة فى تحديات سياسية أو حزبية، خط أحمر»، متابعا: «الطالب الذى يتورط فى العنف ليس له مكان بالجامعة».