- 3 قوائم تتنافس على العضوية.. والمعركة تنحصر بين 3 مرشحين على منصب النقيب ثلاث قوائم أساسية تتنافس على مقاعد العضوية ونحو 10 مرشحين على مقعد النقيب العام، منهم ثلاث يتنافسون بقوة لنيل المنصب، تلك هى الحصيلة النهائية للمنافسة على انتخابات التجديد النصفى لنقابة الأطباء، مع اقتراب موعد الاقتراع فى 9 أكتوبر المقبل. أبرز القوائم المتنافسة على منصب العضوية للنقابة العامة والفرعيات، قائمة الاستقلال وهى منبثقة عن جماعة «أطباء بلا حقوق»، المسيطرة حاليا على مجلس النقابة العامة، بجانب قائمة الإصلاح والتى يتزعمها أحد أبرز المنافسين على مقعد النقيب، خالد سمير، فضلا عن قائمة التحرير والتى شكلت من الأطباء المنتمين لجمعية «أطباء التحرير». أما أبرز المنافسين على مقعد النقيب، فهم العميد السابق لكلية طب القصر العينى، حسين خيرى، والمدعوم من قائمة الاستقلال، فضلا عن عضو مجلس النقابة الحالى، خالد سمير، والذى خاض الانتخابات الماضية على قوائم الاستقلال قبل أن ينفصل عنها عقب الانتخابات بسبب خلافات، بالإضافة إلى شريف عمر، رئيس لجنة التعليم بمجلس الشعب الأسبق، وأستاذ جراحة الأورام بجامعة القاهرة. يقول المرشح لمنصب نقيب الأطباء، خالد سمير، إن قائمة الإصلاح التى يخوض الانتخابات على رأسها ستنافس على كل مقاعد النقابة العامة، مشيرا إلى أن القائمة تشكلت عقب غلق باب الترشح للانتخابات. وقال سمير، إن المجلس الحالى للنقابة، الذى يتشكل أغلبيته من جماعة «أطباء بلا حقوق»، يجاملون مرشحيهم وعلى رأسهم المرشح لمنصب النقيب، حسين خيرى، حيث إنهم قرروا إجراء الانتخابات لنقابة أطباء القاهرة فى دار الحكمة، حتى تكون بالقرب من الكتلة التصويتية لخيرى، حيث كان يعمل عميدا لكلية طب قصر العينى. وتابع سمير «البعض يحاول تشويهى من خلال اتهامى بأننى مرشح الحكومة وتابع لجهات أمنية، وهو أمر غير صحيح، حيث إنى المرشح الوحيد الذى يطرح برنامجا انتخابيا بشكل مختلف ويسعى لخدمة الأطباء بعيدا عن السياسة أو الصدام مع الحكومة». ويرد عضو قائمة الاستقلال المرشح لمنصب عضوية مجلس النقابة، إيهاب الطاهر، على الانتقادات الموجهة للمرشح الرئيسى لقائمتهم قائلا «خيرى يفضل أن يخدم شباب الأطباء من خلال عمله فى القصر العينى وفى أوقات فراغه يقوم بالدعاية لنفسه». وتابع الطاهر «قائمتنا تدعم خيرى بشكل رسمى، وهو أمر تم الاتفاق عليه منذ بداية العملية الانتخابية»، مشيرا إلى أن القائمة أعدت كشف حساب بما حققته خلال تواجدها فى المجلس الحالى. وأضاف طاهر «خلال تواجدنا استطعنا أن نحقق بعض ما وعدنا به، وقصرنا فى تحقيق البعض الآخر دون قصد ولا زالنا نحاول لتحسين أوضاع الأطباء». وتخوض قائمة الاستقلال الانتخابات على جميع مقاعد النقابة العامة ومعظم النقابات الفرعية وهى المرة الثالثة التى يخوضون فيها الانتخابات داخل النقابة. من بعيد، تأتى قائمة التحرير وهى قائمة منبثقة عن جمعية أطباء التحرير والتى أسست عقب ثورة يناير وضمت الأطباء الذين شاركوا فى المستشفيات الميدانية أثناء الثورة. ويقول عضو القائمة، محمد فتوح، إن القائمة تنافس على 8 مقاعد فقط للعضوية مجلس النقابة العامة من أصل 12 مقعدا، بالإضافة إلى أن التنافس على عضوية القاهرة والجيزة والمنصورة. وبحسب فتوح فإن القائمة مقدمة برنامج قوى ويقدم حلولا للأطباء وتحديدا شباب الأطباء الذين يعانون من أغلب المشكلات، مشيرا إلى أن الهدف من خوض القائمة للانتخابات، هو أن نثبت أن النقابة بها مرشحان آخران غير المنتمين لأطباء بلا حقوق أو الأطباء المنتمين للدولة.