• المنشقون عن قائمة «أطباء بلا حقوق» يشعلون السباق.. ومرشح على منصب النقيب: المجلس الحالى أدار النقابة بمنطق المجموعة الواحدة اتضحت بشكل كبير شكل القوائم التى ستخوض انتخابات نقابة الأطباء، على مقاعد النقابة العامة أو النقابات الفرعية، مع إعلان القائمة النهائية للمرشحين، الخميس الماضى. أبرز هذه القوائم، قائمة الاستقلال، المنبثقة عن جماعة «أطباء بلا حقوق»، وهى القائمة التى تسيطر حاليا على مجلس النقابة، بجانب قائمة التحرير، المنبثقة عن رابطة العاملين فى الصحة، وهم مجموعة من الشباب، انشقوا عن «بلا حقوق»، وكانوا أحد منفذى إضراب الأطباء عام 2014، فضلا عن قائمة يتزعمها عضو مجلس النقابة الحالى والذى انشق عن قائمة الاستقلال، خالد سمير، حيث يترشح لمنصب النقيب ويسعى لتكوين قائمة من الأعضاء. وأعلنت قائمة الاستقلال، دعمها للمرشح لمنصب النقيب وعميد كلية طب قصر العينى السابق، حسين خيرى، بحسب المرشح لمنصب العضوية من نفس القائمة، إيهاب الطاهر. وقال الطاهر، ل«الشروق» إن القائمة سيتم الإعلان عن أسمائها بالكامل خلال يومين، إلا أننا أعلنا دعمنا ومساندتنا لخيرى، حتى نوضح الأمور منذ البداية، مشيرا إلى أن القائمة ستترشح على جميع المقاعد سواء العامة أو الفرعيات، متابعا: «إعلان القائمة سيتبعه الكشف عن برنامجنا الانتخابى، الذى سنسعى لتنفيذه فى حال تم انتخابنا». ويتنافس على منصب النقيب بعد إعلان القائمة النهائية 10 مرشحين أبرزهم حسين خيرى، وعضو المجلس الحالى والاستاذ بطب عين شمس، خالد سمير، فضلا عن استاذ الأورام بجامعة القاهرة، شريف عمر. وأوضح المرشح على منصب نقيب الأطباء، خالد سمير، والذى كان ضمن قائمة تيار الاستقلال فى الانتخابات الماضية، سبب خوضه الانتخابات منفردا بأن المجلس الحالى أدار النقابة بمنطق المجموعة الواحدة دون النظر لمستقبل الأطباء، وهو ما تسبب فى دخولنا فى صدام مع الجميع، وهذا هو السبب فى خروجى من المجموعة وترشحى بمفردى. وتابع سميرل«الشروق»: «هناك مجموعة من حكماء المهنة، تجمعوا لاختيار مرشح لمنصب النقيب نتوحد خلفه، وبالفعل تم اختيار مجموعة لاختيار واحد منهم لدفعه للترشح منهم وزراء الصحة السابقون، محمد عوض تاج الدين وفؤاد النواوى وأشرف حاتم، ولكنهم اعتذروا جميعا، لذا وقع الاختيار عليه». وبحسب سمير، وهو أحد كوادر حركة 9 مارس فى جامعة عين شمس، فإنه يهدف لتكوين مجموعة من المرشحين، الداعمين لفكرة استقلال النقابة عن أى من التيارات السياسية، والاهتمام بمصلحة الأطبا، داخل قائمة واحدة.