قال السفير علاء يوسف، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، إن مصر حريصة على المشاركة الفاعلة في الأنشطة المختلفة بالجمعية العامة للأمم المتحدة التي تقام على هامشها وطرح رؤيتها بوضوح إزاء القضايا المختلفة، مشددا على أن القضية الفلسطينية ستظل دائمًا هي الأولى على أجندة السياسية الخارجية المصرية. وأضاف السفير علاء يوسف، في تصريحات له بنيويورك، اليوم الجمعة، أن الرئيس عبدالفتاح السيسي سيلتقي نظيره الفلسطيني محمود عباس «أبومازن» بعد غد الأحد؛ لبحث كافة مستجدات الأوضاع في الأراضي المحتلة في إطار التنسيق المستمر الدائم بين مصر وفلسطين إزاء القضايا المختلفة. وحول الأزمة السورية، أكد المتحدث الرسمي، أن "موقفنا واضح من الأوضاع في سوريا وهو تمسكنا بضرورة التوصل إلى حل سياسي يوقف نزيف الدم ويصون مقدرات الشعب السوري ومصالحه ويحفظ وحدة الأراضي السورية"، مشيرا إلى أن "القضية السورية ستكون أحد محاور كلمة الرئيس أمام النقاش العام بالجمعية العامة للأمم المتحدة". وردا على سؤال حول إمكانية عقد لقاء بين السيسي ونظيره الأمريكي باراك أوباما وبخاصة أن الاثنين يقيمان بنفس الفندق في نيويورك، قال السفير يوسف، إن "اللقاءات بين الرؤساء تخضع لبرنامج وارتباطات كل منهما ولا تخضع لمكان إقامتهما"، مضيفا أن "العلاقات بين مصر والولايات المتحدة استراتيجية وهامة والجانبين حريصان على دفعها والارتقاء بها خلال الفترة القادمة، وهي علاقات ممتازة وشهدت تطورا إيجابيا، ووزيرة التعاون الدولي توجهت إلى العاصمة الأمريكيةواشنطن، أمس، لعقد لقاءات مع المسؤولين في البنك الدولي وصندوق النقد وعدد من الجهات الأخرى". وحول ملف سد النهضة الثلاثي، وأشار المتحدث باسم الرئاسة إلى أن "موقف مصر كان واضحا منذ اللحظة الأولى والتعاون مازال ساريا بين الدول الثلاث ويجرى تنفيذ ماتم الاتفاق عليه، والعمل والبناء عليه".