قوات «مكافحة العنف» تواجه المتحرشين بالصواعق الكهربائية والعصى الحديدية

تنتشر قوات مكافحة جرائم العنف ضد المرأة طوال أيام عيد الاضحى على مدى الساعة مزودة بالصواعق الكهربائية والكلابشات الحديدية فى شوارع وميادين وحدائق العاصمة، وسيتم رصد حالات التحرش وضبط الجناة وإحالتهم إلى النيابة.
وبحسب مصدر أمنى بإدارة شرطة مكافحة العنف ضد المرأة فإن دوريات أمنية تتكون من ضباط وضابطات الإدارة سيتم نشرها صباح اليوم، بمحيط الحدائق والمنتزهات والميادين الرئيسية وكورنيش النيل و«المولات» التجارية لمواجهة التحرش بالفتيات، مشددا على التصدى بحزم مع أى متحرش يتم ضبطه.
وأشار المصدر الذى فضل عدم ذكر اسمه ل«الشروق» إلى ان كل دورية أمنية تتكون من 8 ضباط بينهم 4 ضابطات، بالإضافة إلى 8 مجندين مزودين بكلابشات حديدية والصواعق الكهربائية والعصى الحديدية «دونك» للتعامل مع المتحرش، حيث يساعد الصاعق الكهربائى فى شل حركة المتهم فى حالة محاولته الهرب وتكبل يديه بالكلابشات واقتياده إلى اقرب قسم شرطة وإحالته إلى النيابة للتحقيق.
وتابع المصدر الأمنى قائلا ان منع التحرش اللفظى أو الجسدى وبث الطمأنية والأمان بين الفتيات اثناء خروجهن للاحتفال بالعيد هى أولى المهام المكلفين بها، مشيرا إلى الهدف من انتشار القوات القضاء على ظاهرة التحرش نهائيا عن طريق العمل على رصدها قبل وقوعها وضبط الجانى، لافتا إلى ان انتشار القوات طوال أيام العيد جاء بعد أيام من نجاحها فى تأمين مدارس العاصمة من التحرش.
واضاف انه فى حالة الاشتباه فى أحد المتحرشين يتم التنبه عليه بمغادرة المكان فورا حفاظا على سلامته وفى حالة عدم امتثاله للأوامر يتم التحفظ عليه وفحصه، مؤكدا انه فى حالة وقوع حالة تحرش بإحدى الفتيات والاستغاثة بقوات الأمن تسارع احدى الضباطات بتهدئة الطالبة بينما تقم باقى القوة بفرض كردون امنى حول المتحرش وضبطه وفى حالة إفلات المتهم من قبضة قوات الامن يسارع أفراد القوة فى تتبعه والقبض عليهم.