قال الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث باسم وزارة الصحة، أن ما فعله الشخص المتسبب فى واقعة «قطع إصبع» رضيعة بأحد المستشفيات الخاصة بمنطقة الهرم «عن طريق الخطأ»، يعد جريمة جنائية كبرى تستوجب العقاب الشديد، لأن هذا العامل غير مرخص له بممارسة مهنة التمريض وقام بخداع أسرة الطفلة، وأحدث بها عاهة مستديمة. وأضاف هاتفيًا لبرنامج «البيت بيتك»، المذاع على فضائية «Ten»، الأحد، «الوزارة أرسلت لجنة إلى المستشفى وتم إغلاق وحدتي الحضانة والعناية المركزة، وإذا أثبتت التحقيقات الجارية تورط القائمين على المستشفى في هذه الواقعة سيتم إغلاق المستشفى بالكامل». وأكد «عبد الغفار» أن الوزارة ترسل لجان تفتيش على المستشفيات بشكل دوري للتأكد من تقديمها رعاية صحية مناسبة للمرضى، ولكن هذه اللجان لا تكفي للقضاء على حوادث الإهمال الطبي، والحل الأمثل هو تطبيق عقوبات جنائية شديدة على الجناة لردع الآخرين، على حد قوله. من جهته روى المواطن والد الرضيعة صاحبة «حادث الإهمال الطبي» بأحد مستشفيات منطقة الهرم، الواقعة قائلا: «فوجئنا بأصبح ابنتي مقطوعًا، وتبين لنا أن عامل غير مرخص له بالعمل في مهنة التمريض، دخل غرفة الحضانة قام بقص إصبعها عن طريق الخطأ». وأضاف خلال لقائه في برنامج «البيت بيتك»، أنه عندما تقدم بشكوى إلى نقابة الأطباء، تبين أن هناك شكاوى أخرى من نفس المستشفى، منها قيام ممرض بتوليد سيدة دون وجود طبيب مختص، مؤكدًا أن المستشفى تجلب أشخاص غير مرخص لهم بممارسة مهنة التمريض لكي يعملوا بالمهنة مقابل أجر قليل، «على حد تعبيره».