بدأ التصويت،اليوم الأحد في اليونان، في ثاني انتخابات تشريعية في البلاد، منذ يناير. وتنظم هذه الانتخابات بعد استقالة رئيس الوزراء الكسيس تسيبراس في أغسطس بعد أن خسر حزبه سيريزا من اليسار المتطرف الغالبية النيابية عند تصويت النواب على ثالث خطة مساعدة للبلاد في غضون خمس سنوات. والمنافس الأبرز لسيريزا هو حزب الديموقراطية الجديدة (يمين) بقيادة رئيس سابق للبرلمان هو فانغيليس مايماراكيس الذي يتولى منصبه منذ شهرين فقط. وأظهرت آخر أربع استطلاعات للرأي، الجمعة الماضية، أن سيريزا سيفوز بتقدم بين 0,7 و3 نقاط. وكان جميع نواب سيريزا الأكثر ميلا إلى اليسار صوتوا ضد خطة الإنقاذ الجديدة بقيمة 86 ميارا يورو في أغسطس بسبب الشروط الصارمة المرفقة بها. وكان تسيبراس اضطر إلى الرضوخ لمطالب الاتحاد الأوروبي، وصندوق النقد الدولي والقبول بالتقشف والإصلاحات لقاء الحصول على قرض دولي جديد. ودعي قرابة عشرة ملايين يوناني الى المشاركة في الاقتراع الذي ستغلق أبوابه عند الساعة 16,00 تغ.