• مصادر: الوزير طالب الأئمة بالتظاهر لاستمراره فى منصبه تحت شعار «ابق فأنت الأمل» • جمعة يبحث الاستعدادات لعيد الأضحى.. ويؤكد: لن نسمح للإخوان باستخدام جلود الأضاحى فى تمويل الإرهاب • مقترح بإخراج «الأوقاف» ونقل تبعيتها لمشيخة الأزهر.. واختيار مسئوليها من هيئة كبار العلماء أكد مصدر قيادى فى وزارة الأوقاف استبعاد الوزير فى حكومة تسيير الأعمال، محمد مختار جمعة، من منصبه، بعد استقالة حكومة إبراهيم محلب، أمس الأول. وأضاف المصدر فى تصريحات ل«الشروق»، أمس، أن هناك عدة أسباب تعجل برحيل الوزير، أبرزها خلافاته الواضحة مع شيخ الأزهر، الدكتور أحمد الطيب، الذى احتج رسيما للحكومة ورئاسة الجمهورية على تدخل الوزير فى عمل المشيخة والجامعة. وكشف المصدر عن أن الوزير أخفق فى قضية تطوير الخطاب الدينى، التى طالبه الرئيس السيسى بضرورة الاهتمام بها، وتقديم حلول واقعية قابلة للتنفيذ للقضاء على الفكر المتطرف للجماعات المتشددة. ولفت المصدر إلى أن شيخ الأزهر سيقدم ترشيحات لرئيس الوزراء الجديد، شريف إسماعيل، لتولى حقيبة الأوقاف، من أبرزها نائب رئيس جامعة الأزهر، محمد أبوهاشم، ومستشار الرئيس للشؤون الدينية، أسامة الأزهرى، وأمين عام مجمع البحوث الإسلامية، محيى الدين عفيفى، وعميد كلية أصول الدين، عبدالفتاح العوارى، وعميد كلية أصول الدين للوافدين بجامعة الأزهر، عبدالمنعم فؤاد. وكشف المصدر عن أن وزير الأوقاف طالب جميع مديريات الوزارة بالمحافظات بدعوة الأئمة لتنظيم مظاهرات ووقفات تحت شعار «ابق فأنت الأمل»، تطالب ببقائه فى منصبه بالحكومة الجديدة المزمع تشكيلها. فى سياق متصل، اجتمع الوزير مع قيادات الأوقاف، صباح أمس، فى مقر الوزارة بمنطقة وسط البلد، لمناقشة الاستعدادات لتجهيز الساحات والمساجد التى تقام فيها صلاة عيد الأضحى المبارك. وبحسب بيان له، قال الوزير إن صلاة عيد الأضحى ستكون فى المساجد الجامعة، وفى ساحات التى حددتها الوزارة، وشدد على أنه لا مجال لإقامتها بالميادين أو الشوارع العامة أو الزوايا والمصليات، أو توظيف خطب الصلاة فى العملية الانتخابية، وتابع: «لن نمكن عناصر الإخوان من جمع جلود الأضاحى وبيعها، حتى لا تستخدم فى دعم الإرهاب». على جانب متصل، طالب مؤسس الحركة الشعبية لاستقلال الأزهر، عبدالغنى هندى، بإخراج الأوقاف من الحقائب الوزارية، ونقل تبعيتها للأزهر الشريف، على أن يكون اختيار من يتولاها بيد هيئة كبار العلماء وليس بترشيح من المشيخة، ويشترط فيمن يعين وكيلا للأزهر لشؤون الأوقاف أن يكون من مدرسة فكرية مناهضة لجماعات الإسلام السياسى، وله مواقف ومؤلفات دالة على ذلك، وأن يكون على دراية بإدارة الدعوة والأوقاف، حسب اقتراحه، وطالب فى بيان له، أمس، بإعادة هيكلة الأزهر، مبديا استعداده لتقديم تصور بشأن ذلك.