• لقاءات «التجمع الخامس» تحسم التشكيل.. ومصادر ترجح حلف اليمين الخميس • الأجهزة الرقابية تنتهى من فحص ملفات المرشحين.. عبدالغفار المستبعد الوحيد من المجموعة الأمنية.. والإبقاء على وزراء الدفاع والخارجية والعدل والعدالة الانتقالية علمت «الشروق» من مصادر داخل مجلس الوزراء، أمس، أن رئيس الحكومة المكلف، شريف إسماعيل، يستكمل مشاورات تشكيل حكومته ولقاء المرشحين للحقائب الوزارية فى مكتب تابع لشركة بترول بالتجمع الخامس، ويرافقه الأمين العام لمجلس الوزراء، اللواء عمرو عبدالمنعم، وعدد من موظفى المراسم. وقالت المصادر ل«الشروق» إن الأجهزة الرقابية انتهت من فحص ملفات المرشحين، حيث كانت مؤسسة الرئاسة تدرس دائما الاختيارات الأنسب للحقائب الوزارية منذ وضع الملاحظات على أداء وزراء حكومة محلب، مرجحة الانتهاء من مشاورات الترشيح خلال 24 ساعة مقبلة كحد أقصى. وعلى الرغم من حسم مصير المرشحين، بعد فحص ملفاتهم رقابيا وأمنيا، لا تزال المفاوضات هى الأصعب، خاصة بعد اعتذارات الكثيرين منهم، بسبب اقتصار مدة عملهم على 3 أشهر فقط، لحين انتهاء الانتخابات البرلمانية واختيار مجلس نواب جديد. وقالت مصادر أخرى أن اسماعيل اعتمد اعتمد فى خطته لتشكيل الحكومة على تخصيص الأحد والاثنين للمقابلات غير الرسمية فى حين سيتم يومى الثلاثاء والأربعاء اللقاءات البروتوكولية الرسمية بمجلس الوزراء، على أن يتم تقديم قائمة المرشحين لحكومته بنهاية يوم الأربعاء إلى رئيس الجمهورية عبدالفتاح السيسى، كعرض أولى، على أن يتم اعتماد القائمة النهائية وحلف اليمين يوم الخميس القادم طبقا لما قالته المصادر. وعلمت «الشروق» أن معظم الشخصيات التى التقاها رئيس الوزراء تأتى ضمن المجموعة الخدمية، فى حين أن تغيرات المجموعة الاقتصادية ستكون محدودة، حيث تم لقاء أكثر من 15 شخصية كلها من المجموعة الخدمية. ورجحت مصادر الإبقاء على وزراء المجموعة السياسية والأمنية، فيما عدا وزير الداخلية، مجدى عبدالغفار، الذى من المرجح رحيله بعد حادثى تفجير مبنى القنصلية الإيطالية، وتفجير موكب النائب العام، فيما يستمر وزراء الدفاع والخارجية والعدل والعدالة الانتقالية فى مناصبهم. وأشارت المصادر إلى تغيير وزير الكهرباء، محمد شاكر، حيث تتم المفاضلة بين نائبه، أسامة عسران، ورئيس الشركة القابضة للكهرباء، جابر الدسوقى، لتولى المسئولية بدلا منه، وسيشمل التغيير وزير التربية والتعليم، محب الرافعى، والتعليم العالى، السيد عبدالخالق، ورشح للمنصبين رئيس قطاع التعليم الأسبق، رضا مسعد، ورئيس أكاديمية البحث العلمى، محمود صقر، ورئيس المركز القومى للبحوث لحقيبة البحث العلمى والتعليم العالى، أشرف شعلان، ورشح طارق الملا لتولى حقيبة البترول خلفا لرئيس الوزراء المكلف. وتضمنت قائمة المرشحين لتولى وزارة الزراعة، مستشار الوزير السابق، ورئيس بنك التنمية والائتمان الزراعى الأسبق، سعد نصار، والمستشار الزراعى المصرى فى الولاياتالمتحدة، صفوت الحداد، ونائب رئيس جامعة القاهرة، عز الدين أبوستيت، والخبير الدولى فى الزراعة والأستاذ بجامعة عين شمس، محمد فتحى عثمان. وأكدت المصادر الإبقاء على وزير الموارد المائية والرى، حسام الدين مغازى فى منصبه، خاصة مع التطورات الفنية فى ملف سد النهضة، وخوضه مرحلة كبيرة من التفاوض، على الرغم من عدم إتمام أى تقدم ملحوظ مع إثيوبيا، ورجحت الإبقاء على وزير النقل الحالى، هانى ضاحى، فيما أشارت مصادر أخرى إلى رحيله وترشيح رئيس الهيئة العامة للطرق والكبار، عادل ترك، بدلا منه.