شنت دعاء خليفة، أحد مؤسسي حملة "لا للأحزاب الدينية"، هجومًا على الأحزاب السياسية ذات المرجعية الدينية، قائلة: "هذه الأحزاب تتخفى تحت ستار الدين، وكل ممارساتهم على أرض الواقع تدل على ذلك". وأضافت خلال لقائها في برنامج "البيت بيتك" المذاع على قناة "Ten"، الأحد، أن "حزب النور من الأحزاب الدينية التي تتفنن في الإيقاع بالبسطاء واستغلال حاجتهم من أجل الوصول للبرلمان المقبل"، مشيرة إلى امتلاك الحملة ل25 مليون استمارة من المواطنين الذي يقرون رفضهم للأحزاب الدينية. ومن جانبه رد الدكتور شعبان عبد العليم، عضو المجلس الرئاسي لحزب النور، هاتفيًا للبرنامج، على الاتهامات الموجهة للحزب، قائلا: "أيا كان حكم القضاء الإداري بشأننا فإننا سنرضى به ونحترمه، ولن ندخل في معارك تنشأ عنها تراشقات لفظية أو اشتباكات مع التيارات الأخرى". وبعد اتهام حزب النور ب«خرق قانون الدعاية الانتخابية واستغلال المواطنين من خلال توزيع الزيت والسكر عليهم».. نفى «عبد العليم» هذه الاتهامات، قائلا: «الناس أصيبت بالملل من هذا الكلام، فالمواطن يعلم حقيقة أن حزبنا لا يقوم بهذه الأفعال، كما أنه لا يمتلك الأموال التي تمكنه من توزيع المنتجات على الناس». وأضاف أنه إذا رأت اللجنة العليا وجود أي مرشح تابع للحزب خرق قانون الدعاية الانتخابية فنحن نرحب بمحاسبته وفقًا للقواعد التي أقرتها اللجنة. وعندما طلبت منه مؤسسة الحملة أن يقسم على الهواء أن حزب النور لا يقوم على أساس مرجعية دينية وأنه ليس له علاقة بالدعوة السلفية، رد القيادي بالحزب قائلا: "لا حول ولا قوة إلا بالله.. أتريدين أن تستجوبيني على الهواء، قلت لك إن القضاء المصري هو من سيحكم بيننا، كما أن الدستور نص على عدم جواز التمييز بين المصريين على أساس الدين أو الجنس أو اللون". يذكر أن محكمة القضاء الإداري قد أصدرت حكمها، السبت الماضي، بإلزام لجنة الأحزاب السياسية بالتحقيق في مدى دستورية استمرار 11 حزبًا سياسيًا دينيًا.