قالت الدكتورة أمل عمر، استشاري النساء والتوليد، إن "سرطان الثدي يشكل ثلث أمراض السرطان لدى المرأة وهو شائع لدى النساء، والاكتشاف المبكر أفضل وسيلة لعلاجه". وأضافت عمر، خلال ندوة «الفحص المبكر لسرطان الثدى يعنى الآمان» التى نظمها مركز إعلام غرب الإسكندرية، برئاسة مجدى الغريب مدير المركز، أن "هناك بعض السلوكيات التي تؤدي إلى تقليل الإصابة بسرطان الثدي أهمها الرضاعة الطبيعية والفحص الذاتي والدوري وممارسة الرياضة بانتظام والإقلاع عن التدخين". وأشارت استشاري النساء والتوليد إلى طريقة الفحص الذاتي للثدي وأهمية أن تخصص كل سيدة له الوقت اللازم مرة كل شهر، خاصة بعد الدورة الشهرية أو في وقت ثابت شهريا في سن ما بعد انقطاع الدورة عن المرأة. ولفتت إلى العلامات المبكرة لسرطان الثدي، أهمها: تغيير حجم وشكل الثدي ووجود ورم صلب وغير مؤلم، وانكماش حلمة الثدي وخروج إفرازات من الحلمة، وانتفاخ جزء من سطح الثدي أو تحت الإبط، مؤكدة أنه "ليس النساء اللاتي لديهن تاريخ عائلي فقط يصبن بالمرض،بل أيضًا لا يشترط أن تكون جميع الأورام بالثدي خبيثة". من جانبها، عرضت سحر أحمد، مسؤول المركز الإرشادي بالمركز الإقليمي لصحة وتنمية المرأة، الخدمات التي يقدمها المركز من الفحص المجاني لعمل أشعة الثدي بالمشروع القومي لصحة المرأة، والكشف على أمراض السكر والضغط وأورام الثدي من خلال الوحدة المتنقلة الموجودة بالمركز.